عادت صحيفة تقدمي اللكترونية الي الظهور من جديد بعد اختفاء دام عدة أسابيع.
وبهذه المناسبة اصدر المدير الناشر للصحيفة حنفي ولد الدهاه بيانا اتهم فيه النظام الموريتاني بالوقوف وراء حجب صحيفته .
وفي مايلي نص البيان :
بيان
عادت صحيفة تقدمي الالكترونية بعد احتجابها عن قرائها زهاء شهر، حيث تعرضت لهجوم استهدف السرفيير الذي كان يستضيفها، وحسب الرسائل التي وردت علينا من الشركة فإنها قد استطاعت خلال الاشهر الماضية صد عدة هجومات منظمة من جمهورية الصين الشعبية، كان تهدف لشل السرفيير الذي يستوعب صحيفتنا، والذي لم يستطع الصمود، امام اكثر من مليوني زيارة في اقل في دقيقة.
ورغم اننا لم نستطع تحديد الجهة التي تقف وراء ذلك، الا ان اصابع الاتهام تشير الى انه وحده نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز وبطانته وبيادق استخباراته، والمسبحين بحمد ممارساته غير الديمقراطية، رسميين وغير رسميين، هم ذوو النوايا المبيتة لاستئصال شافة الخارجين عن طوعهم، من اصحاب الكلمة الحرة، التي لا ياخذها في شرفها ووطنيتها لومة لائم.
و مما يثير بالغ الريبة انه في الوقت الذي تم فيه توجيه هذه الضربة لصحيفة تقدمي الالكترونية، ظهر مسخ شائه، يطلق علي نفسه اسم "تقدمي" كما اطلق مسخ قبله على نفسه اسم "تقدم" مقلدا تصميمه، ومدعيا في رسائل بعث بها لجهات اعلامية، صحف ومواقع، انها صحيفة تقدمي الالكترونية، المحتجبة، ظهرت في ثوب ونطاق جديد، وبخط تحريري مداهن لنظام الجنرال عزيز.
ولايسعنا في هذا الصدد الا ان نعبر عن تشبثنا بخطنا التحريري السابق المنحاز للوطن، والمتحرف ناحية الفقراء والمطحونين من ابنائه.. وعهدنا على انفسنا ان نظل رصدا لفضح كل مصادرة للحريات، وكل استخفاف بقيم الجمهورية، ونسف لقواعد واسس الديمقراطية، واختلاس لثروات الشعب ومقدراته.. وسنظل منبرا لكل الآراء والافكار، حالفتنا في خطنا التحريري ام خالفت.
فلابد من صنعاء وان طال السفر..
وفي الاخير نشكر كل الذين ساعدونا وآزرونا في التصدي لهذه المؤامرة التي تهدف لان تبتر كل الشفاه التي تحاول أن تفتر عن البسمة.
ودمتم..ودامت تقدمي كما رمتم.
المدير الناشر :
حنفي ولد دهاه