أعلن بوسيف ولد سيد أحمد عضو المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية استقالة مجموعته من الحزب وانضمامها لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة اليوم الخميس 15 /09/2011.
كما دعا ولد سيد أحمد الى إشراك الشباب في الحوار السياسي الذي سينطلق خلال الايام القادمة على أساس انهم قطب ثالث يمكن ان يساهم في ردم الهوة بين مختلف الاطراف الساسية في البلد.
رئيسة حزب الحراك لالة بنت أشريف أعربت خلالها كلمتها الافتتاحية عن غبطتها بانضمام هذه المجموعة المتميزة حسب قولها والتي تشكل اضافة نوعية للحزب كما تعطى مصداقية كبيرة لخطابه السياسي الذي يشكل عامل جذب هام للقوى الشبابية الحية في المجتمع.
كما اعتذرت رئيسة الحزب للصحافة عن عدم نشر لائحة مكتبه التنفيذي التي سبق وان وعد الحزب بنشرها اليوم بسبب مستجدات جديدة من بينها فتح مفاوضات اليوم مع مجموعات شبابية جديدة ستنضم الى الحزب مما يستدعى توسيع مكتبه التنفيذي المؤقت لضمان إشراك أكبر لمعظم القوى السياسية الشابة.
وفي ختام المؤتمر الصحفي وزعت المجموعة بيانا صحفيا هذا نصه :
نواكشوط : الخميس 15 سبتمبر 2011
بيان
بعد دراسة متأنية للتطورات العديدة التي تشهدها الساحة السياسية، وإيمانا بضرورة الدفع بالمسار السياسي للبلد خطوة إلى الأمام بعد ركود دام عدة سنوات، واستجابة لروح الثورات الشبابية التي دفعت بالشباب العربي إلى الواجهة.
وبعد تشكيل إطار شبابي يدعو إلى عصرنة العمل السياسي، وخلق رأي عام وطني مؤثر كلها روافد قادرة على تغير الأداء السياسي، الذي بات يستدعى أكثر من أي وقت مضى مراجعة شاملة لمنظومته الأخلاقية، ونفض الأدران التي علقت به جراء الفساد القيمي الذي سيطر على الساحة بفعل تعاقب الأنظمة الأحادية التي تعاقبت على البلد تحت مسميات متعددة لم تستطع أن تخفى حقيقتها المرة.
لهذه الأسباب مجتمعة قررت مجموعتنا الاستقالة من حزب تكتل القوى الديمقراطية رغم اعتزازنا بالفترة النضالية التي قضيناها في صفوف هدا الحزب واحترامنا لقياداته ،والانضمام إلي حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن.
وبهذه المناسبة فإننا نثمن الدعوة لفتح حوار وطني شامل كما ندعو إلى إشراك الشباب كقطب ثالث في هذا الحوار بصفته الوحيد القادر على التعبير عن هموم وطموحات هذه الفئة الاجتماعية العريضة التي كانت مقصية بشكل كامل طيلة المراحل السابقة، كما يمكن لهذه الفئة أن تشكل موقفا وسطا بين الأقطاب السياسية بناء على رؤيتها الجديدة الرافضة للمواقف الحدية التي تشكل عائق أمام إمكانية أي تفاهم سياسي يشكل أرضية توافقية يمكن البناء عليها.
عن المجموعة
بوسيف ولد سيد أحمد
عضو المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية