تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

صحيفة سينغالية : العلاقات السينغالية الموريتانية تشهد توترا كبيرا منذ 2010

mardi 4 octobre 2011


المدي ـــ جاء في تقرير لجريدة "سيد" السينغالية، واسعة الانتشار، أن "العلاقات السينغالية الموريتانية تشهد توترا كبيرا منذ 2010". وذكرت الجريدة تحت عنوان "بذور اتراجيديا بين السينغال وموريتانيا" أن "المجال الجوي بين البلدين مغلق، والمجال البحري لكل من البلدين محرم على صيادي البلد الآخر"، وأن " كل الدلائل على الضفتين تشير إلى أن الوضع محتقن إلى درجة كبيرة بين نواكشوط ودكار".

وقالت الجريدة ان "المشاكل بين البلدين انضافت إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية لكل منهما مما شكل بذورا لاتراجيديا ثانية بعد تلك التي عرفها البلدان سنة 1989".

وذكرت الجريدة في تقرير مهوّل نشرته اليوم أن "العبور بين روصو موريتانية وروصو السينغال أصبح غير مريح بسبب ما تتعمده سلطات الجانبين من تفتيشات مبالغ فيها جعلت مواطني البلدين يعيشون مأساة حقيقية إبان محاولاتهم عبور الحدود".

وأكدت الجريدة أن "زوار المواسم الدينية السنوية لم يسلموا من المضايقات؛ فالسينغاليون الذين عبروا لزيارة النمجاط (بمقاطعة المذرذره) هذه السنة أرغموا على التوقف 24 ساعة عند الحدود لأول مرة".

وأوضحت الجريدة أن "وزير الصيد السينغالي، قريشي تيام، ووزير الخارجية، ماديكا نيانغ، الذيْن زارا نواكشوط، عجزا عن الحصول على تنازلات من السلطات الموريتانية بشأن معضل الصيد وتراخيص الصيادين، كما لم يكن حظ الوزير الأول السينغالي، انديني انجاي، الذي حل بانواكشوط يوليو الماضي، بأسعد منهما إذ عاد أدراجه خائبا".

وأردفت الجريدة بأن "اللجنة المشتركة الموريتانية السينغالية لم تتمكن من الاجتماع حتى اللحظة مما أدى إلى تراجع في حركة البضائع والبشر بين البلدين لدرجة هي الأدنى منذ سنوات الاستقلال. تماما كما أن المجال الجوي بين السينغال وموريتانيا لم يتم إغلاقه أبدا حتى في أوج الأزمات الفارطة، فيما لا يمكن لأية طائرة لأحد البلدين النزول في مطار البلد الآخر منذ ثلاثة أشهر، وهي سابقة في تاريخهما".

وتحدثت الجريدة عن "وقوف الرئيس عبد الهح واد أمام ترشح موريتانيا للعضوية في مجلس الأمن"، وأوضحت أن "الرئيس الموريتاني قال لبعض مقربيه انه سيثأر يوما ما من السينغال. أضف إلى ذلك خلاف الرجلين بشأن الموقف داخل الاتحاد الإفريقي من الأزمة الليبية، ففي حين طلب عبد الله واد شجبا صريحا للنظام الليبي كان محمد ولد عبد العزيز مصرا على حل متفاوض عليه".

وقالت الجريدة ان "المعضل الموريتاني السينغالي بلغ مرحلة جعلت الرئيس الموريتاني يرفض استقبال مكالمات نظيره السينغالي".

وذكـّرت الجريدة بـ"الأزمة التي عرفها البلدان سنة 1989 وما تسببت فيه من قتل وتسفير، مع قطع العلاقات الدبلوماسية لسنوات عديدة".

وفي الختام نقلت الجريدة عن الناشط السياسي الموريتاني محمد ولد معلوم، المقيم في فرنسا، قوله : "اليوم كل بذور التأزم موجودة بين البلدين. محمد ولد عبد العزيز، مثل معاويه ولد الطايع، ليس عنصريا. فعزيز ومولود في السينغال، ويتحدث الولفية، ويأكل الأرز المُـسَمـّـك (تيبوجين). ومثل ولد الطايع، يستمع عزيز إلى موسيقى يوسف اندور. لكنه عسكري، وبالتالي يمكن أن تصدر عنه نفس ردات الفعل التي صدرت عن ولد الطايع تجاه هذا المعضل. لذلك أرى من الضروري الاستنجاد بالرأي العام الوطني (في السينغال وموريتانيا) والرأي العام الدولي بغية إيجاد حلول دبلوماسية وسياسية عاجلة"، فيما قال الحقوقي السينغالي، علي تين : "لقد حان الوقت لدق ناقوس الخطر. إنه من المستعجل جدا أن تـُـتخذ مبادرات من الجانبين كي نقضي على الخطر في مهده، لأن بذور مواجهات خطيرة بدأت تلوح وترتسم أمام أعيننا.

ويجب إعطاء الأولوية للعمل الدبلوماسي قبل فوات الأوان.. ليست المرة الأولى التي يجد فيها البلدان من ينقذ الموقف، ففي سنة 2000 تدخل الرئيس المالي ألفا عمر كوناري وحال دون حدوث ما لا تحمد عقباه، ولا شيء يمنع الرئيس المالي الحالي، آمادو توماني توري، من القيام بنفس الوساطة لتدارك الوضع المحتقن المقلق".

بحث وترجمة موقع المدي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا