بي بي سي ـــ يترقب الآلاف من الفلسطينيين وصول المفرج عنهم من المساجين الفلسطينيين الذين افرجت عنهم اسرائيل، مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي المفرج عنه جلعاد شاليط.
وقد اكد البريغادير جنرال الاسرائيلي يوآف مردخاي، في تصريحات تلفزيونية، تسلم السلطات الاسرائيلية شاليط، البالغ من العمر 25 عاما.
وبدأت الاحتفالات في الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مع قرب وصول مئات من الفلسطينيين المفرج عنهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويقول مراسل بي بي سي في القدس ان قوافل الفلسطينيين المفرج عنهم تنطلق حاليا باتجاه غزة والضفة، لكن آخرين سيرحلون الى جهات اخرى حسب الاتفاق المبرم.
ونقل عن مصدر استخباري مصري قوله انه تم تشديد الاجراءات الامنية في المطارات المصرية، مع الاستعداد لنقل الفلسطينيين المفرج عنهم الى خارج البلاد.
وقال المصدر لوكالة رويترز للانباء ان المفرج عنهم والمطلوب ترحيلهم الى خارج الضفة وغزة، سينقلون الى البلدان التي وافقت على قبول لجوئهم اليها، وهي تركيا وقطر وسورية.
من جانبها قالت وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية ان تركيا ستستقبل عشرة من الفلسطينيين المفرج عنهم.
شاليط مفرج عنه
ومن المقرر ان يتم ترحيل نحو اربعين فلسطينيا مفرج عنهم الى البلدان الثلاثة، حسب المصدر الامني المصري.
وتم تسليم شاليط تنفيذا لصفقة التبادل المبرمة مع السلطات الاسرائيلية والتي تقضي باطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيا مقابل الافراج عنه.
وافادت مراسلة بي بي سي شيرين يونس باكتمال وصول 477 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية إلى نقاط العبور التي سينطلقون منها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
واوضحت انهم نقلوا من الحافلات الاسرائيلية الى حافلات تابعة للصليب الاحمر الدولي تمهيدا لتسليمهم.
وكانت اسرائيل بدأت بنقل السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من سجونها في مؤشر على البدء في عملية التبادل مقابل الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط.
وقد انطلقت قافلتان من الحافلات من سجن كتسيعوت الاسرائيلي في النقب اتجهت الاولى نحو الضفة الغربية والثانية نحو معبر كرم شالوم بالقرب من غزة، ويتوقع خروج قافلة ثالثة بعدهما.
وتضم الدفعة الاولى من السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم الثلاثاء ما مجموعه 477 معتقلا.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المتحدث باسم سلطة السجون الاسرائيلية قوله بأن الدفعة الاولى من السجناء الفلسطينيين خرجت في قافلة من الحافلات من سجن في جنوب اسرائيل الى اخر في الضفة الغربية تمهيدا لاطلاق سراحهم.