يحتضن مركز تكند الإداري بولاية اترارزه معرضا متعدد القطاعات يدوم 3 أيام.
وقد افتتح المعرض مساء أمس الجمعة من طرف وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة بمب ولد درمان ووزير الصيد والاقتصاد البحري أغظف ولد أييه والوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني، المكلف بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة محمد ولد خونه ووالي ولاية اترارزه.
وفي خطابه الإفتتاحي عبر ولد درمان عن سروره بحضور مهرجان تكند، الذي قال انه يشهد مشاركة واسعة لقطاعات هامة.
وقال وزير التجارة إن بلدية تكند تحظى بمقدرات هامة في مختلف الميادين "وهو ما يؤهلها للعب دور هام وحيوي على المستوى الوطني".
وخاطب وزير التجار الحضور قائلا :" إن مدينتكم الجميلة تحتل مكانتها المتميزة من تنوعها وثراءها الثقافي"، داعيا مختلف الجهات إلى بذل كافة الجهود الممكنة من أجل تنمية المدينة.
وأشاد ولد درمان بالمبادرة "والتي سيكون لها دور في التعريف بالمقدرات التي تزخر بها تكند"، معبرا عن استعداد قطاعه لدعم المبادرات التي تسهم في تنمية البلد، متمنيا أن ينظم الحدث بشكل دوري كل سنة.
بدوره أكد الخليل ولد الخليفة مدير معرض تكند متعدد القطاعات "أن المعرض يمثل حدثا تاريخيا في هذا البلد، وسيكون له انعكاسات ايجابية على مدينة تكند".
وشكر مدير معرض تكند متعدد القطاعات كل المشاركين على تلبية الدعوة، معبرا عن امتنانه لدعم الجهات المعنية لمعرض تكند متعدد القطاعات.
وأعتبر ولد الخليفة أن هذا المعرض سيساهم في مواجهة هذه السنة التي قد تواجه فيها التنمية الحيوانية مصاعب جمة بفعل تراجع التساقطات المطرية لهذا العام.
أما العمدة المساعد لبلدية تكند سيدي محمد ولد باباه،فقد قال في كلمته إن معرض تكند متعدد القطاعات يعتبر "لفتتة كريمة من السلطات العليا في البلد" .
واعتبر "أن فكرة تنظيم المعرض هي من أجل لفت الأنظار إلى تنمية هذه البلدية المهمة بموقعها الجغرافي المتميزوبنموها الديمغرافي السريع وبخيراتها الكثيرة من مياه معدنية وشواطئ غنية بالأسماك وغابات طبيعية نادرة وصناعة تقليدية".
وأكد العمدة المساعد لبلدية تكند أن المخطط التنموي قد اكتمل بنسبة كبيرة، مشيرا إلى "أن المدينة لاتزال ينقصها التخطيط وبناء شبكة طرق واستخدام السكان المحليين للقطع التي لم تستخدم في المخطط العمراني القديم.
جرت وقائع افتتاح المعرض بحضوررئيس اتحادية التجار، ومديرة المكتب الوطني للسياحة، وعدد من الشخصيات الهامة.