عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

الدبلوماسية الموريتانية "تصالح" الأفارقة مع القضية الفلسطينية

mercredi 2 novembre 2011


يعتبر انتخاب فلسطين كدولة كاملة العضوية بمنظمة "اليونسكو"، بفضل أصوات دول الإتحاد الإفريقي، إضافة إلى الدول العربية، تتويجا لجهود جبارة وحضور دائم للدبلوماسية الموريتانية، عبر المحافل الدولية، بثقل انتمائها المزدوج.

حيث كان دور موريتانيا الريادي في متابعة وفض نزاعات عصفت بالقارة السمراء، وبتفويض من الإتحاد الإفريقي نفسه، كالأزمة "الإفوارية" مثلا، كان له انعكاس إيجابي على قدرة الدبلوماسية الموريتانية على تعبئة التضامن الإفريقي، وتسخيره للقضية الفلسطينية، التي كان توغل إسرائيل في إفريقيا، قد قلص من حجم تبنيها والدفاع عنها في المحافل الدولية من طرف الدول الإفريقية.

تميزت السنتين الأخيرتين من تصويت موريتانيا في الكثير من المنظمات الدولية المهتمة بمجالات المناخ والتنمية بصفة عامة، لصالح دول افريقية، إضافة إلى حشد دعم الدول العربية والإسلامية للتصويت لصالحها، حتى أصبحت موريتانيا المنفذ الرئيس للدول الإفريقية على دول الخليج العربي وشمال إفريقيا، ودول آسيا المسلمة.

حتى أن ممثلي بعض الدول الإفريقية على مستوى منظمة اليونسكو، لم يترددوا في التنويه بدور موريتانيا في تعبئتها للتصويت لصالح انتخاب فلسطين، كذلك الدبلوماسيين العرب بما فيهم فلسطين، التي عبرت جالياتها عبر العالم عن "شكرها لموريتانيا" عبر مسيرات رفع فيها العلم الموريتاني وصورة رئيسها، كبطل عربي إسلامي، كان سباقا لطرد اليهود وإغلاق سفارتهم في البوابة الغربية للعالم العربي.

إن الانتصارات المتكررة للدبلوماسية الموريتانية، تجسد حجم الإرادة التي تجسدت لاستعادة الدولة الموريتانية لإحدى أهم ثوابت سياستها الخارجية، المتمثلة في تأمين حشد الدعم والتضامن الإفريقي للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى للمسلمين والعرب، والأفارقة، وحتى العالم الحر.

كان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قد أعلن في خطوة تاريخية خلال قمة "الدوحة" يناير 2008، تجميد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كردة فعل على الحرب ضد قطاع غزة.. لتحسم الدولة الموريتانية، في العام الموالي (2009) بإغلاق السفارة الإسرائيلية، ودعوة سفيرها إلى المغادرة خلال 48 ساعة.

ستبقى حشود الموريتانيين التي قدمت من مختلف أحياء العاصمة، لتشاهد الجرافات تهدم الحواجز الأمنية لسفارة إسرائيل، رافعة صور الراحل عرفات، والبطل عزيز، ستبقى من أجمل صور انتصارات الدبلوماسية العربية عبر العالم في القرن الحادي والعشرين.

لقد كانت طريقة الاحتفال رسميا بخمسينية الاستقلال العام الماضي دليلا ساطعا على استعادة الدولة الموريتانية لمشعل "إعادة التأسيس"، الذي كانت عقدين من دكتاتورية ولد الطايع قد حولته إلى كومة رماد "تطبيع" قطع طريق الريادة التاريخية لموريتانيا في محيطيها الطبيعيين، العربي والإفريقي.

فتميز الأداء الدبلوماسي للحكومة الموريتانية، أكبر ضامن لحماية مصالح الموريتانيين بالخارج، إضافة إلى تشريفهم، بربط صورة دولتهم بماضيهم الحضاري الزاخر بالإشعاع الثقافي، ونشر الرسالة السمحاء في أدغال إفريقيا، بالتي هي أحسن.

زينب بنت سيدي محمد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا