افادت مصادر امنية ان جيش النيجر اعترض قافلة مسلحة قادمة من ليبيا الى مالي عبر الصحراء يوم الاحد الماضي.
واضافت هذه المصادر ان الاشتباك بين الجانبين قد اسفر عن مقتل 13 من عناصر القافلة والقاء القبض على عدد مماثل.
روابط ذات صلة
واكد بيان حكومي في مالي وقوع المواجهة دون ان يقدم تفاصيل عن وجهة القافلة او الوجهة التي قدمت منها او هوية الاشخاص الذين كانوا فيها.
يذكر ان مسلحي الطوارق وعناصر القاعدة وبقايا نظام القذافي ينشطون في الصحراء الشاسعة الواقعة شمالي النيجر وجنوبي ليبيا والجزائر.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مدير محطة اذاعية في شمالي النيجر ان ليبيين ومسلحين من الطوارق كانوا ضمن القافلة.
واضاف "بعد سقوط نظام القذافي يتوجه العديد من المهربين الى ليبيا للاستيلاء على الاسلحة الكثيرة التي خلفها نظام القذافي وجلبها الى النيجر وبيعها لاحقا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
بينما نقلت رويترز عن ضابط في جيش النيجر ان القافلة كانت تضم عناصر موالية لنظام القذافي بينما عناصر من الطوارق كانت تقوم بارشادهم.
واوضح الناطق باسم الحكومة النيجرية عثمان تودو لـ بي بي سي ان الاشتباك وقع مساء الثلاثاء بينما اشار البيان الحكومي الى ان الاشتباك وقع في منطقة ارليت وان قوات الامن قد استولت على كمية كبيرة من الاسلحة من بينهالا صواريخ وبنادق رشاشة.
يذكر ان الساعدي القذافي قد لجأ الى النيجر وهو الان مقيم في العاصمة نيامي منذ شهر سبتمبر/ايلول الماضي فيما راجت انباء ان النجل الاخر للقذافي سيف الاسلام يحاول الفرار الى النيجر ايضا.
وكان الزعيم الليبي القذافي يدعم بقوة الطوارق في مالي والنيجر الذين يقولون ان ضحايا التهميش في هذه البلدين.
وترى الاوساط الامنية ان تنظيم القاعدة الذي يشن الهجمات في عدد من دول شمالي افريقيا يستفيد من التغيير الذي حصل في ليبيا وحالة الانفلات الامني هناك للحصول على الاسلحة من ليبيا.