قال الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، أن الجزائرعلي استعداد لإعطاء ’’دفع جديد’’ و’’فكرة مجددة’’ للتعاون الهام والاستراتيجي بين الجزائر وموريتانيا.
وأضاف عقب التوقيع على المحضر الذي توج أشغال الدورة العاشرة للجنة المتابعة الجزائرية-الموريتانية، أنه تم وضع ورقة طريق لسنة 2012 لتحديد الخطوات المقبلة في ميدان الصناعة والتجارة والطاقة والصيد البحري والأشغال العمومية والفلاحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة والضمان الاجتماعي، وذلك كما أشار ’’بغرض إعطاء دفع جديد للتعاون بين البلدين’’.
وقال الوزير المنتدب إنه تم، خلال هذه الدورة، تحديد بعض الأولويات، وفي مقدمتها قطاع الطاقة، لا سيما ما يتعلق بعمليات التنقيب والاستكشاف على الأراضي الموريتانية.
كما تم الاتفاق، حسب مساهل، على تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية في ديسمبر المقبل في نوكشوط للتعريف بها في السوق الموريتانية.
ومن بين القرارات الأخرى، التي خرجت بها لجنة المتابعة الجزائرية الموريتانية، عقد اجتماع اللجنة الثنائية في ميدان الصيد البحري ’’ستجمع بين أرباب العمل في القطاعين العام والخاص، بهدف إعطاء دفع جديد لهذا النشاط’’، حسب ما كشف عنه مساهل. ومن جهة أخرى في مجال منظومة التكوين والتعليم المهنيين تقرر’’رفع المنح وتكوين المكونين، لما لهذا القطاع الحيوي من أهمية، خاصة بالنسبة لفئة الشباب’’.
ومن ناحيته أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، السيد حمادي ولد بابا ولد حمادي، نجاح هذه الدورة ’’بكل المقاييس’’، معبرا عن أمله في أن تشكل نتائجها ’’حافزا قويا لدفع عجلة التعاون والشراكة الاقتصادية والتجارية والسياسية، لما يحقق رغبات ومصالح الدولتين والشعبين’’.
نقلا عن الخبر الجزائرية