عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

على هامش أنشطة المعارضة

mercredi 16 novembre 2011


نظمت منسقية المعارضة الديمقراطية التي رفضت الدخول في حوار سياسي مع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ندوة سياسية وصفتها بالهامة واختارت لها "موريتانيا اليوم بين ملهاة الحوار ومأساة الفساد" بينما نظمت أحزاب المعارضة التي استجابت لدعوة النظام إلى الحوار ندوة حول النتائج التي تمخض عن حوارها مع النظام، هذان النشاطان كانا بعيدين كل البعد – من ناحية المكان على الأقل - عن المنطقة التي يتواجد فيها المواطن المسكين الضعيف المغلوب على أمره، والذي يئن تحت وطأة ضغوط لا قبل له بها، فالمنسقية عقدت ندوتها في قصر المؤتمرات والأحزاب المحاورة كان نشاطها في فندق أميرة.

وبغض النظر عن محتوى وموضوع التظاهرتين المذكورتين فإن المتابع للساحة السياسية يدرك بجلاء أن عجز هذين الفريقين المعارضين عن الخروج برؤية موحدة حول واقع سياسي متأزم واقتصادي متدهور واجتماعي هش برهن على ضعف في البناء الذي كان قائما (منسقية المعارضة الديمقراطية في بنيتها القديمة) مما نتج عنه قيام معارضتين لنظام واحد وبذلك يكون الجدار القديم قد تصدع عند أول اختبار حقيقي لوجود تلك المنسقية مما جعل اهتمام الطرفين بمصالح ذلك المواطن العامي في آخر قائمة الإهتمام لديها، وهي بذلك أكدت على استحالة السير في فلك موحد يكفل لها قوتها ووحدتها ويقيها مصارع السوء وشر التشرذم الذي حصل، و على ذكر التشرذم يمكن أن نقول إن هذه المعارضة وبمواقفها المتباينة المتضادة إنما تسعى إلى إرباك المواطن الذي يعجز عن استيعاب مكامن الخطر في هذا التشرذم كما يعجز عن فهم أي من الخطابين الذي يحمله طرفا المعارضة، وبالتالي فإنه بقي عرضة لاستغلال زاحف من طرف خصمهم السياسي الذي لا يرحم"الأغلبية" مما يوفر لتلك الأغلبية فرصة ذهبية كانت في أمس الحاجة إليها لشق صف المعارضين - بشقيها المحاور والرافض - ووصمها بالأنانية وحب الذات،

كما ستجد فرصة أخرى لتسلط الضوء على المعارضين بوصفهم بغير الناضجين وبالتالي بغير المهيئين لنيل ثقة الناخب الموريتاني ونحن على أبواب موسم انتخابي جديد، مستندة في كل ذلك إلى غياب رؤية موحدة تصطف المعارضة حولها وتدافع عنها متجازوة الخلافات مهما كانت جذرية ومسترخة.

وأنا إذ أكتب هذه الأحرف وأضع تلك الكلمات التي قد يراها البعض قاسية إنما أنقل مشاهدات من حوارات مواطنين من عامة الشعب جمعني معهم ظرف ما في وقت ما، وهو ما جعلني أكتب هذه الحروف رأفة بمواطن بسيط بقي وحيدا في وجه نظام لا يرحم من شكا ولا يرق لمن بكى.

إن المواطن الموريتاني اليوم ليجد نفسه وحيدا أمام ضغوط الحياة اليومية التي تزداد صعوبة، فمن ضعف القوة الشرائية إلى انخفاض الأجور إلى الارتفاع الجنوني للمواد الأساسية وفي مقدمتها المحروقات، كل ذلك كان يجب أن يكون سببا كافيا للمعارضة لكي توحد جهودها وتتعالى على مصالحها الضيقة وتسعى جهدها من أجل رفع الظلم عن هذا المواطن المسكين الذي لا يجد اليوم إلى أن يتوجه إلى رب رحيم عسى فرج يكون قريب.

محمد محفوظ ولد المختار

alkhizbary@yahoo.fr

صحفي - يومية صدى الأحداث

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا