قالت مصادر في المستشفى الوطني أن حالات مرضية مفاجئة ظهرت على مرضى الكلى صباح اليوم في قسم تصفية الكلى؛ حيث أصيب جميع المرضى الذين خضعوا للتصفية بحمى مفاجئة تصاحبها أعراض غريبة، أدخلت ذويهم في حالة خوف وهلع شديدتين.
وبعد ظهور هذه الحالات بين المرضى أصيب الطاقم المشرف وإدارة القسم بهلع شديد؛ حيث لم يعرفوا أسباب ظهور هذا المرض المفاجئ؛ الأمر الذي جعل الإدارة تستدعي خبراء لفحص أجهزة التصفية داخل القسم.
وقد قررت إدارة المستشفى إغلاق القسم مؤقتاً ريثما يتم القيام ببعض الإجراءات الاحترازية لمعرفة ملابسات المرض الغامض.
وشكا ذوو بعض المرضى من تأخر إغاثة مرضاهم بعد ظهور هذه الحالات خاصة وأن معظمهم لا يستطعيون الذهاب إلى العيادات الخاصة بسبب عدم توفرهم المال الكافي "لتغطية تكاليف العلاج الباهظة هناك" وفق ما صروا به للوطن.
ويخضع عشرات من مرضى الكلى للتصفية في قسم الكلى بالمستشفى الوطني، ويعاني معظمهم من الزحمة التي يشهدها المركز في بعض الأزمنة خاصة أن عيادات التصفية في نواكشوط لا تتجاوزان الاثنين.
نقلا عن موقع "الوطن"