قال مصادرسياسية في تصريح للحصاد إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أراد من بين أمور أخري من العرض العسكري "الضخم" المنظم هذ اليوم الجمعة بمناسبة الذكري الواحدة والخمسين لتأسيس الجيش الموريتاني ، أن يجيب "ضمنيا" علي سؤال كبير طالما طرحته المعارضة الموريتانية حول مصير 50 مليون دولار التي كانت المملكة العربية السعودية قد قدمتها للحكومة الموريتانية أواخر أيام الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله من أجل دعم قدرات الجيش الموريتاني.
وأضافت المصادر أن حجم ونوعية الأسلحة والمركبات والطائرات المعروضة والتي تم اقتناء معظمها خلال السنوات الثلاث الأخيرة يجيب بشكل لا لبس فيه عن مصير الهبة السعودية علي حد قولها.
وذكرت المصادر بما وصفته بحالة الانهيار التي كان يعيشها الجيش الموريتاني قبل سنوات قليلة حيث لم يكن لدي السرية التي وقعت في كمين في "تورين" نصبته لها فرقة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بقيادة الجزائري أبو زيد واستشهد فيه ــ ذبحا ــ 12 من أفرادها، سوي مدفع ثقيل واحد في حالة تعطل حسب تعبيرها.