أفادت مصادر اعلامية متابعة للوساطة الدولية بدكار أن خارطة الطريق التي أعدتها المجموعة الدولية البارحة، قد أدخلت عليها تعديلات، فيما يفترض أنه مسعى لتقريب وجهات نظر أطراف الازمة السياسية في موريتانيا.
وأضافت المصادر أن من داخل فندق ميريديان حيث تجري المفاوضات بوجود تحركات كبيرة خارج قاعة الاجتماعات لسفراء مجلس الامن المعتمدين في السنغال، حيث خرج السفير الفرنسي بيده وثيقة معدلة، واجرى اتصالا هاتفيا يعتقد انه مع سلطات بلاده لاطلاعهم على التعديل الذي طرأ على الخارطة، وتبعه سفراء دول امريكا وروسيا والصين، واجرى كل منهما اتصالا مماثلا ، وهو ما فسره المراقبون بحدوث تطورات كبيرة نحو حلحلة الازمة السياسية القائمة.
وذكرت المصادر ان المفاوضات اليوم تناولت مسالة تشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث طالب ممثل الاغلبية سيد احمد ولد الرايس بتشكيل حكومة تصريف اعمال يتولى الجنرال محمد ولد عبد العزيز تعيين وزيرها الاول، ، لكن المعارضة اعترضت على ذلك، وطالبت بتشكيل حكومة تتمتع بكافة الصلاحيات، للإشراف على تسيير المرحلة الانتقالية
وكانت الأطراف قد استأنفت ضحى اليوم دولة جديدة من المفاوضات، بعد جلستين يوم أمس الخميس.
المصدر : الحصاد + صحراء ميديا