قال حم ولد الصوفي رئيس "الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية" إن وزارة الثقافة والشباب والرياضة تتدخل في الشؤون الداخلية لمنظمته، حيث تعكف الآن على تجديد بعض مكاتب الشبكات الشبابية التابعة للشبكة الوطنية، دون التشاور معها.
وطالب ولد الصوفي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل الفوري لوضع حد لتصرفات وزارة الثقافة اتجاه الشبكة الوطنية، معتبرا تلك الممارسات، والقرارات التى تصدر عن وزارة الثقافة "فوضىوية، وغير قانونية" وقال حم ولد الصوفي –في ندوة صحفية نظمتها "الشبكة الوطنية للجمعيات الشبابية" زوال اليوم الأربعاء بفندق المنى في العاصمة نواكشوط- إن منظمته غير معنية بالتجديد الذي تشرف عليه وزارة الثقافة، معتبرا أن منظمته تتمتع باستقلالية تامة عن الوزارة المذكورة، ولديها ترخيص من طرف وزارة الداخلية، وقال حم إن وزارة الثقافة قامت بخرق سافر للقانون حين أقدمت تجديد مكاتب الشبكات المحلية دون الاستشارة مع منظمته التى تتبع لها تلك الشبكات.
ومن ناحية أخرى أكد حمه ولد الصوفي حصول منظمته على عضوية رسمية في المكتب التنفيذي لـ"شبكة الشباب الافريقي للسكان"، التى تعمل مع جميع المنظمات الدولية، كما يتم دعم أنشطتها من لدن صندوق الأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي.
أما اسماعيل ولد باب نائب رئيس الشبكة الوطنية فقد أكد أن وزارة الثقافة تحيك مؤامرة ضد قادة الشبكة الوطنية، لأنهم رفضوا الانصياع لأوامر الوزارة المذكورة في مجال "نهب المال العام"، وخداع الشباب...
مؤكدا أن الهدف الوحيد لمنظمته هو مصلحة الشباب، وتنمية قدراته.
وفيما يتعلق بتعاطي "الشبكة الوطنية" مع وزارة الثقافة قال حاميدو شيخنا سونوغو الأمين العام للشبكة الوطنية، أن وزارة الثقافة تعتبر وزارة وصية على منظمته من الناحية الإدارية فقط، مؤكدا انها لم تقدم أي دعم لمنظمته منذ تأسيسها عام 2006 وحتى اليوم، مستغربا استهداف الوزارة المذكورة لمنظمته من بين آلاف المنظمات التى تتبع لها.
وأضاف حاميدو أن الوزارة ربما تسعى إلى تبرير أموال على حساب الشباب، من خلال تجديدها للشبكات الشبابية، مؤكدا رفضهم لتلك الخطوة، ومجددا مطالبة الرئيس ولد عبد العزيز بوضع حد لخرق القانون من طرف وزارة الثقافة.