وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

ارتفاع أسعار الغذاء يفاقم مخاطر المجاعات في 2012

نيامي - ا ف ب

samedi 24 décembre 2011


تفاقم مخاطر المجاعات في العام 2012 بفعل ارتفاع أسعار الغذاء مع قلة الأمطار ورداءة المحاصيل. وتواجه خمسة بلدان في منطقة الساحل الأفريقي بشكل خاص خطر مجاعة في 2012 ما لم تتخذ تدابير عاجلة وعلى نطاق واسع.

واعتبر توماس يانغا رئيس المكتب الاقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لغرب افريقيا أن الازمة قائمة وكل ما يمكن فعله هو محاولة تخفيف وقعها على الشعوب وخصوصا الشعوب الاكثر اصابة او الاكثر حرمانا.

وتعتبر الشعوب في النيجر وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو ومالي الأكثر تعرضا لهذا التهديد لكن السنغال وغامبيا معرضتان أيضا للخطر. ويؤكد برنامج الاغذية ان ما بين خمسة وسبعة ملايين شخص يعانون من وضع انعدام الامن الغذائي وبحاجة لمساعدة فورية.

وتتجاوز تقديرات منظمة اوكسفام غير الحكومية ال20 مليون شخص موزعين في المناطق المعرضة بينهم ستة ملايين في النيجر و2,9 مليون في مالي و700 الف في موريتانيا.

وتشير معطيات غير رسمية الى ما يقرب من مليوني شخص في بوركينا فاسو بينما قد يكون هناك في تشاد 13 منطقة مهددة من اصل 22. ولم تشهد منطقة الساحل هطول امطار بكميات كافية كما لم يكن توزيعها متوازنا إذ كان هطول الامطار اقل في احواض الانهار للزراعات والمواشي.

يضاف إلى ذلك تراجع تحويلات اموال المهاجرين التي تسمح لعائلاتهم في البلاد بسد حاجاتهم. ولشراء المواد الغذائية التي اصبحت باهظة الثمن ـ ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بمعدلها منذ 2006 ـ فان الفلاحين يبيعون مواشيهم او بذورهم، بالنسبة للذين يملكونها، بأبخس الاثمان مما يعرض وسائل عيشهم للخطر خلال فترة موسمي حصاد، وبالنسبة لزراعاتهم في 2012.

وتضم النيجر من ناحيتها نازحين بسبب الجوع بينهم داري هارونا وهو مزارع من منطقة تيلابيري (جنوب غرب) وصل إلى نيامي لإيجاد لقمة العيش.

وفي تشاد تقدر السلطات النقص في الحبوب ب650 ألف طن خصوصا في كانيم بغرب البلاد، حيث يعتبر الوضع مثيرا فعلا للقلق لا سيما وان هذه المنطقة استقبلت اكثر من 10 آلاف عائد من ليبيا بحسب حاكمها نغامايي دجاري الذي قال ان الايدي العاملة غادرت المنطقة للذهاب الى جنوب البلاد بسبب عدم توفر الوسائل لاستغلال أراضيهم.

ومنذ أكتوبر أعدت بعض البلدان خططا لمواجهة الازمة وطلبت المساعدة مدعومة بالامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمات غير حكومية، بهدف تجنب وقوع كارثة غذائية شبيهة بتلك التي حصلت في 2009-2010 واصابت نحو عشرة ملايين شخص في الساحل.

وبين التدابير المتخذة او المطروحة في موريتانيا والنيجر ومالي او في بوركينا فاسو توزيع مجاني للمؤن والبذور او المعدات الزراعية، او بيعها باسعار متهاودة والعمل مقابل المال.

وستطلق واغادوغو اعتبارا من يناير عمليات توزيع مجانية للمواد الغذائية لانها تعتبر ان بعض العائلات المتواضعة ستواجه اعتبارا من مارس وابريل 2012 صعوبات خطيرة في تأمين الاحتياجات الغذائية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا