قال تجمع الصحافة في موريتانيا إن هجوم الحزب الحاكم على وكالتي الأخبار وأخبار نواكشوط يمثل تطورا مفزعا من الحزب الأول في البلاد، وقال التجمع في بيان اصدره يوم أمس إنه يدين بأقوى العبارات البيان غير المسؤول الصادر عن ما يفترض أنه الحزب السياسي الأول في موريتانيا، ويعتبر أن الأمر يمثل رسالة بالغة السلبية للصحافة المستقلة ولحرية الإعلام بل وللتعددية بصفة عامة
بيان
في تطور مفزع لتعاطي بعض النخب السياسية مع الإعلام المستقل أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الحاكم، زوال اليوم بيانا حمل فيه بلغة غير مسؤولة على موقعين عضوين في تجمع الصحافة الموريتانية هما موقع أخبار نواكشوط والأخبار إينفو، وتعبر لغة البيان عن مستوى خطير من الضيق بقيام وسائل الإعلام المستقلة بواجبها في إعلام المواطن وتمكينه من التمتع بحقه في التعبير عن مواقفه وتطلعاته.
إن تجمع الصحافة الموريتانية يهمه وهو يتابع هذا التطور الخطير :
يدين بأقوى العبارات البيان غير المسؤول الصادر عن ما يفترض أنه الحزب السياسي الأول في موريتانيا، ويعتبر أن الأمر يمثل رسالة بالغة السلبية للصحافة المستقلة ولحرية الإعلام بل وللتعددية بصفة عامة.
يسجل تضامنه القوى والكامل مع مؤسستي الأخبار إينفو وأخبار نواكشوط، ويؤكد لهما استعداده المطلق لمؤازرتهما في مواجهة هذه الحملة الظالمة، التي نعتبرها في التجمع حملة ضد جميع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا.
25 دجمبر 2011
الرئيس سي مامودو