وقعت الحكومة الموريتانية مع منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة"الفاو" على اتفاقية تمويل بمبلغ 483 ألف دولار أمريكي لتمويل الجزء الخاص بموريتانيا من برنامج اقليمي مغاربي حول مكافحة سوسة النخيل على مدى سنتين.
ويرمي هذا المشروع الى وضع وتنفيذ مقاربة منهجية من أجل التسييرالفعلي والوقاية من دخول سوسة النخيل والتقليل من تاثيرها السلبي على الاقتصاد والبيئة وعلى مجتمع الدول المعنية والى تعزيز قدرات المصالح الفنية المعنية والمجموعات الريفية المستفيدة من خلال تنظيم اسفار الدراسة الى الخارج وتنظيم ورشات التكوين لفائدة الاطر الوطنية واقتناء تجهيزات ضرورية وقابلة للاستهلاك من أجل رقابة وتسيير سوسة النخيل.
وبهذه المناسبة شكر وزيرالتنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار،،منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة على هذاالدعم الهاد ف الى حماية النخيل الذي يمثل رمزا وحضارة بالنسبة لبلادنا،مشيراالى أن البرنامج سيساهم في زيادة القدرات الفنية للقضاء على هذه الآفة.
اما باتريك فيكامين فقد اشار الى أن سوسة النخيل تصيب حوالي تسعة عشر صنفا من النخيل عبر العالم وأن منطقة المغرب العربي بما فيها موريتانيا تنتج أعدادا كبيرة من أجود نوعيات التمور وتتوفر على قدرات هامة لزراعة النخيل رغم ما تعرضت له من تهديدات من مرض البيوض الذي قضى على 12 مليون نخلة في المغرب وثلاثة ملايين في الجزائر.