حققت ايرادات قطاع الجمارك الموريتاني خلال السنة المنصرمة 2011 محاصيل فاقت التوقعات وصلت الي 3ر93 مليار أوقية، متجاوزة التوقعات الأولية لسنة 2011 بنسبة 19ر30 في المائة.
وأكد المدير العام للجمارك العقيد الداه ولد حمادي ولد المامي في خطاب له الخميس بمناسبة تخليد العيد الدولي للجمارك الذي يصادف ال 26 يناير من كل سنة أن محاصيل قطاعه شهدت زيادة قدرها 3ر21 مليار أوقية مقارنة مع سنة 2010 .
وأضاف العقيد ولد المامي أن هذه النتائج "تعتبر ثمرة للصرامة في العمل والشفافية في التعاطي مع الفاعلين الإقتصاديين وبشكل عام مع جميع المواطنين انسجاما مع النهج الجديد المعتمد لدى السلطات العليا للبلد، كما أنها تكرس الجهود الحثيثة لإدارة الجمارك التي وضعت منذ سنة 2010 برنامجا متعدد الجوانب للاصلاح والعصرنة يتمحور حول تعميم استخدام المعلوماتية وتصحيح ومراجعة النصوص القانونية والإجرائية الجمركية وملاءمتها مع الإتفاقيات والمعايير التجارية الدولية ومحاربة التهريب والغش بجميع اشكاله".
وفي كلمة له هنأ وزير المالية، أتيام جمبار، في الحفل الذي أقيم بالمناسبة وتضمن حفلا لرفع العلم الوطني واستعراضا لوحدات من الجمارك الوطنية، "الضباط وضباط الصف والوكلاء على ماحققوه خلال السنة المنصرمة من انجازات فاقت التوقعات".
وتم تخليد ذكري هذه السنة تحت شعار "الحدود تفصل والجمارك تربط"، وجرت بحضور الأمينة العامة لوزارة المالية، ووالي نواكشوط المساعد ورئيس مجموعتها الحضرية وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في موريتانيا وشخصيات أخرى.