أعلن محمد ولد عبد العزيز في مهرجان انتهي قبل قليل في اكجوجت أنه قبل بتأجيل الإنتخابات الرئاسية لا بسبب الضغوطات، وإنما من أجل المصلحة العليا للوطن، وليفتح الباب أمام الشعب الموريتاني، من أجل مواجهة المفسدين، داعيا الشعب لإنتخابه، متعهدا بمواصلة مواجهة المفسدين، معتبرا أنه لا مكان لهم في موريتانيا.
وقال ولد عبد العزيز إن العمل يجب أن يبدأ من الآن قبل أي وقت آخر، وأن يضاعف الكل نشاطه إبتداءا من اليوم.
وشكر محمد ولد عبد العزيز كل الولايات التي زارها خلال الأيام الماضية كما شكر جميع المواطنين داعيا إياهم إلى بذل مزيد الجهد في سبيل محاربة الفساد والمفسدين.
ويعتبر هذا التصريح هو اولرد معلن لمحمد ولد عبد العزيز ابرز المرشحين للنتخابات التي كان مقررا لها ان تجري في السادس يونيو قبل أن تتوصل الأطراف السياسية الى اتفاق ينهي الأزمة السياسية أمس في دكار ويقضي بتأجيل الانتخابات الرئاسية الى 18 من الشهر القادم وتشكيل حكومة وحدة وطنية.