تم مساء أمس الخميس بنواكشوط توقيع خطة عمل الالتزامات البيئية لشركات الاستغلال المنجمي "أم سي أم" و"اسنيم" و"تازيازت موريتانيا".
وتتعلق خطة العمل هذه بالالتزامات في المجال البيئي بين الحكومة الموريتانية والفاعلين الرئيسيين في مجال التنقيب المعدني في بلادنا.
ووقع الخطة عن الجانب الموريتاني السيد الطالب ولد عبدي فال وزير البترول والطاقة والمعادن وعن جانب الشركات الثلاث مسؤولوها الرئيسيون.
وفي كلمة بالمناسبة أكد وزير البترول أن هذا التوقيع يشكل ثمرة طبيعية للتقييم البيئي المستقل الممول من طرف البنك الدولي والذي أوكل إلى مكاتب خبراء دوليين، مكن تقريرهم المتكامل والمفصل من تحديد الفروقات وكذلك تقديم الحلول الناجعة لها.
وذكر أن السلطات الموريتانية بقدر ما تسعى الى ترقية الاستثمارات في مجال التنقيب والاستغلال المعدني فإنها تسهر على وضع جميع الآليات اللازمة من أجل الحفاظ على البيئة وسلامة المواطنين.
وقال إن التوقيع على هذه الوثيقة يعبر بصدق عن الرغبة المشتركة للحكومة الموريتانية والشركاء بأن الاستغلال الأمثل لثرواتنا الطبيعية يجب أن يتم في إطار احترامنا للنظم البيئية المعمول بها، مما سيكون له الأثر الايجابي في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلد من خلال تنمية مستدامة ستمكن دون أدنى شك من تحسين الظروف المعيشة للمواطنين.
وشكر الوزير في نهاية كلمته شركاء موريتانيا في مجال التنمية وخاصة منهم الذين حضروا هذا الحفل على مواكبتهم ودعمهم المستمر.
وجرى التوقيع بحضور الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمارا والممثل المقيم للبنك الدولي بموريتانيا والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ومدير مكتب التعاون الالماني بموريتانيا وعدد من مسؤولي القطاع.
و م أ