رحب الاتحاد الاوروبي بالاتفاق الذي وقع في دكار من قبل الأطراف الموريتانية في إطار وساطة الرئيس السنغالي عبد الله واد ، وتحت رعاية الاتحاد الافريقي) وبدعم من الامم المتحدة ومجموعة الاتصال الدولية.
وفي بيان سلم الى الصحافة اليوم الاثنين في بروكسل ، اكدت فيه اللجنة الأوروبية أن الاتفاق يلبي مطالب احترام الدستور والتي عبر عنها الاتحاد الاوروبي ، وينهي فترة من عدم اليقين وزعزعة الاستقرار في هذا البلد منذ انقلاب آب / أغسطس 2008.
وبناء عليه ، فإن الاتحاد الأوروبي على استعداد للنظر التدريجي في التعاون مع موريتانيا ،( في إطار صندوق التنمية الأوروبي) ، والأداة المالية لاتفاق كوتونو الموقع في يونيو 2000 في كوتونو .
كما شدد البيان على أن الاتحاد الأوروبي سوف يتابع عن كثب تنفيذ توافق الآراء ، في شراكة مع الاتحاد الأفريقي ، وسوف يعمل كل ما في وسعه لدعم التحول الجديد في موريتانيا في أقرب وقت ممكن للحد من العواقب الاجتماعية والاقتصادية من 10 شهرا من ادارة البلاد خارج الإطار الدستوري