صرحت الشاعرة ليلى شغالي في إعلانها عن مشروعاتها القادمة لوكالة الشعر العربي للأنباء ضمن زاوية مشروعات نجوم "أمير الشعراء فقالت :" من أهم مشروعاتي التي أراها كمطمح إبداع وكتنفيذ لا تزال تبحث عن مسلكها بين مواكب العصر الجمعية التى أسستها لإدارة المهرجانات الدولية فهي أول مناسبة ثقافية على مستوى دولي عربي دشنت مدينة شنقيط التاريخية .
وقد شاهدت انبثاقها ونجاحاتها فى منافسات نبعت من بعدها بمؤسسات حكومية وغير حكومية بالبلد تبنت نفس الرؤية إلا أنها حمدا لله تركت لى مجالى الأثرى بأم البلاد شنقيط وها أنا أعد للدورة الثانية منذ عام تقريبا على أساس أن تكون قفزة منقطعة النظير ومشهدا مؤثرا فى الساحة يخلق جوا عظيما من المنافسات الشريفة التى تنحى أن تستنهض ثقافتنا بأطيافها والحقيقة أن العناية بمدينة شنقيط وآثارها ولدت معي لكن ما تبينت طريقه إلا من بعد مشاركتي في أمير الشعراء اذ توسمت وأضمرت أن أكون امتدادا لعز مدينتى وأمجادها وأكون سفيرة عنها فى مجالات احياء التراث والتاريخ والبحوث الداعمة لذلك بعون الله وفعلا لقيت تجاوبا من جهات وطنية وأخرى أجنبية يضمن لى بعون الله انتصار الفكرة، ولا أنكر أن وزارتنا للثقافة دعمتنى ماديا ومعنويا فى ذلك".
وعن أمير الشعراء تقول :" ما قدمته أمير الشعراء فهو كثير وصعب تمحيصه وتصنيفه فعلا أنا تحدرت من بيت أدبي مشهور وبنت سلالة مشهورة بالعلم والمعرفة وكنت معروفة ببلدى وشاركت قبل ذلك بميادين ثقافية خارجها إلا أن مشاركتي بأمير الشعراء جعلتنى أولد من جديد بشكل يوصف بالمعجزة وطوت لى الكثير من المسافات بفضل الله فشكرا لهم رغم أنى كنت قادرة على الوصول ولا زلت واثقة وأستمد العون من الله وللأسف ما حظيت بفرصة أجعل العالم يعرف من هي الشغالية بإحساسها الأدبي الذى لا أنكر أن به قوة تعود إلى شخصيتى التى تميزت بنيتها بالقوة منذ الطفولة.
وقد قال بشأنى سابقا الشيخ الموريتانى المشهور أحمد الددو إثر زيارته لشنقيط مع خاله العلامة عدود حيث قلت له فتعالى لأرضنا وتأمل بقعة للعيون ما أغراها حصنتها سلاسل من رمال ناصعات تحار لما تراها والنخيل يمتد مثل حزام أخضر قد أحاطها واحتواها فتعالى لتشرب الماء عذبا وزلالا كذا تنفس هواها لن يروم الهواء غيرك نفسا ليس يرضى بغيرك الماء فاها، كتب لى ابن أخته الددو بنت فحل تناجلته فحول قرح مالجياد مثل البغال طابعى فى الشعر الكلاسيكى وكتاباتى النثرية أقرب للرومانسية لا أتكلف الكتابة وإنما أكتب ما يجيش بى وأصوره فى الحال.