تستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من 20 الى 22 يونيوالجاري مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة "ريو + 20" والذي يعقد تحت شعار "من إهمال البيئة الى التنمية المستدامة"، وذلك بعد مرور عشرين عاما على انعقاد "قمة الارض" أو "ريو - 92" تحت رعاية الامم المتحدة.
ويتوقع مشاركة رؤساء حوالي مئة دولة في الاجتماع الهادف الى تقييم الانجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات العشرين الماضية في مجال محو الفقر والحفاظ على البيئة، الا ان عددا من القادة اعتذروا عن المشاركة، بمن فيهم الرئيس الامريكي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن مندوبي الدول المشاركة توصلوا "بصعوبة" قبل ساعات من افتتاح القمة الى اتفاق حول مسودة اعلان نهائي من 49 صفحة بعنوان "المستقبل الذي نريده". وهذا النص تمت صياغته باشراف البرازيل، البلد المضيف، بعد الفشل في التوصل الى نتيجة في المفاوضات التي تولتها الامم المتحدة على مدى خمسة أعوام.
هذا وسيشارك حوالى 50 الف شخص من مسؤولين محليين ورجال أعمال وعلماء وناشطين حقوقيين في الفعاليات المتنوعة التي تقام في اطار القمة على غرار حلقات حوار بين خبراء وممثلين عن المجتمع المدني بشأن المياه والطاقة والغذاء، وحوارات حول "تخضير" الصين او وسائل لتوفير ميغاواط واحد يوميا.
المصدر : فرانس برس