شهدت أسعار الدجاج المستورد زيادات معتبرة مع حلول شهر الصيام حيث وصل سعر الدجاج زنة كلغ و200غرام حوالي 1000 أوقية بعد ما كان ب750 أوقية، أما الدجاج المحلي فقد استقر سعره على 1500 أوقية للدجاجة الواحدة رغم أن وزنها قد يكون أقل من كلغ واحد.
وفيما يربط مراقبون بين الزيادة وارتفاع الطلب على اللحوم البيضاء خلال رمضان بعد غلاء أسعار اللحوم الحمراء يؤكد آخرون وجود تذبذب في معروضات الدجاج المستورد وهو ما قد يتعمده الموردون بغية رفع الأسعار.
وحسب مصادر المستهلك فإن هناك ندرة في الدجاج زنة كلغ و100غرام والذي يصل سعره إلى 950 أوقية مما زاد الطلب على الأوزان الأخرى المستوردة من الدجاج.
وتتعرض معروضات الدجاج المستورد لظروف تخزين ونقل غير ملائمة حيث غالبا ما يكدس أمام محلات بيع المواد الاستهلاكية وتحت أشعة الشمس والغبار وقد يقطع إلى أجزاء من أجل المزيد من الربح ودون التقييد بأبسط القواعد الصحية والتي تحث على إبقائه مجمدا حتى وصوله للمستهلك.
نقلا عن الموقع الالكتروني للجمعية الموريتانية لحماية المستهلك>
وتفيد مصادر على اطلاع بسوق اللحوم في نواكشوط إن سعر كلغ الضأن والغنم قفز الى 1600 أوقية بدل 1200أوقية،بنما قفز سعر لحوم الابل والبقر من 1000أوقية إلى 1200أوقية (حسب الأنوا ع الجدية رلكل تلك الأصناف).
وتعاني السوق الموريتانية خاصة سوق المواد الاستهلاكية من ضعف الرقابة أو غيابها مما ينعكس سلبا على جيوب المواطنين ويتأثر منه بشكل كبير محدودو او منعدموا الدخل خاصة في شهر رمضان الكريم.
الصحراء- الحصاد