عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

من يوميات طالب في الغربة (44) : مفاجأة من العيارالثقيل... !

lundi 27 août 2012


في أحد أيام شهر يوليو القائظ كنت على موعد مع مفاجئة من العيار الثقيل تتعلق بأن العطلة الصيفية هذه السنة يجب أن اقضيها بتونس نظرا لأن الدولة لا تمنح تذكرة سفر كل سنة بل كل سنتين وأنا استطعت شراء تذكرة في عامى الأول لتيسر ظروفي المادية من جهة وسهولة الحياة في الحي الجامعي نظرا لانعدام تكاليف السكن والمعيشة تقريبا.وهو عكس حالي في هذه السنة مع الاشارة إلى أن منحة الأشهر الثلاث (ابريل مايو يونيو) متأخرة.

إنها معادلة صعبة حققت معجزة النجاح ومع ذلك لا سبيل للفرح مع العائلة والأصدقاء وكبت الأعداء.

اتكلت على الله وجلست أفكر في الخروج من هذا المأزق الكبير، ذلك أن العطلة في العاصمة مكلفة ماديا جدا والعاصمة شدة السخونة صيفا وفي الأحياء التي نسكن فيها غالبا يوجد الناموس نظرا لكثرة المياه والأشجار وأنا أريد ان أغير الأجواء هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإنه يصعب إيجاد رفقة من الطلبة الموريتانيين "اللي عظ لحنش يخلع لحبل" يمكنني أن أثق فيهم وأعيش معهم في الأحياء التي يسكنها الطلبة الموريتانيون ممن أعرفهم حيث يتسابق غالبية الطلبة لقضاء عطلة الصيف في الوطن أو في الجزائر وليبيا ومن عجز عن ذلك يقضيها في الداخل كنوع من كسر الرتابة.

يقول المثل :" رب أخ لك لم تلده أمك" بينما انا غارق في التفكيرإذ فكرت بعرض طالما قدمه لي أخي وزميلي وأستاذي في الدراسة بتونس عمار ميري الذي اكن له الاحترام والتقدير مع شكري الجزيل له ولأسرة أهله الكريمة، الذي رافقني منذ البداية مرشدا ومعينا .

كان دائما ما يعرض علي أن أذهب معه إلى أهله في قرية نائية بوسط الجنوب التونسي "ولاية سيدي بوزيد" وتسمى "بن عون"،وكنت كثيرا ما أداري طلبه بديبلوماسية.كما أخصص هنا شكر أخته الكريمة "سميرة ميري" التي كانت تعمل في مدرسة سياقة بالعاصمة تونس قرب حديقة "لحبيب ثامر" على ما قدمته لي من مساعدة.(اهل الجنوب يشبهون الموريتانيين في الكثير من العادات منها الكرم والحفاظ على العادات والدين).

ذهبت إليه وجلسنا في المقهى حيث تعقد الجلسات الخاصة بتونس عادة وأخبرته ظروفي فقال مع ابتسامته وكرمه المعهود :" مرحبا، هذا لا يحتاج لتفكير،عندما تستعد للسفر اذهب اتصل بي استقبلك في المحطة ورسم لي مسار وخطة السفر"وأضاف :" أختي سميرة ميري معك واذا احتجت أي شيئ ستساعدك".

أكملت أنا نصف شهر في انتظار تسوية بعض الأمور منها وداع امتعتي وحصولي على شهادتي والمنحة.

في صباح أحد أيام شهر يوليو حان موعد جديد لمفاجئة اخرى في الغربة ...

بقلم : محمد ولد محمد الأمين (نافع))

للتعليق والملاحظة : oulnafaa.mohamed@gmail.com

ملاحظة :
هذه المذكرات واقعية نشرت جامعة " جورج تاون" الأمريكية مقتطفات منها في بعض كتبها المدرسية المترجمة باللغة الانجليزية التي تدرس بغالبية جامعات العالم(راجع الحلقات السابقة بالموقع زاوية رأي).

ملاحظة : (كاتب هذه المذكرات يرجو من القراء الكرام متابعة باقي حلقات المذكرات على هذ الموقع ابتداء من شهر اكتوبر نظرا لوجوده في سفر وظروف خاصة طيلة شهر سبتمبر المقبل).

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا