قال مستشار وزير الطاقة والنفط والمعادن المكلف بالنفط محمد سالم ولد بيداها إن إعلان شركة تللو ويل وشركائها في الثلاثين من شهر سبتمبر المنصرم عن "تجارية" حقل بندا الغازي يشكل منعطفا مهما في تاريخ الاستكشافات النفطية في البلاد وحدثا مهما بالنسبة لموريتانيا.
وأضاف في تصريح خاص لموقع الحصاد أن العمل في تنمية الحقل سيبدأ مطلع العام الجري وان الإنتاج سيكون في نهاية 2014، مما سيمكن من إنتاج الطاقة انطلاقا من الغاز وتسهيل الولوج إليها بسعر منخفض وحل المشكل الناجم لنقصها لاسيما فى مجال الاستخدامات الصناعية.
وأكد ولد بيداها أن الاحتياطي المؤكد لحقل "بندا" يزيد علي 1.3 تريليون قدم مكعب وهو ما يكفي لإنتاج طاقة بقوة 700 ميكاوات لمدة تصل إلي 25 سنة وتصدير جزء من الإنتاج لدولة السنغال المجاور لاستخدامه لنفس الغرض.
واكتشف حقل بندا في السواحل الموريتانية سنة 2002، وتمتلكه حاليا مجموعة من الشركات من أبرها تللو ويل الانكليزية وبتروناس الماليزية وsmh الموريتانية.
وكان وزير الطاقة والنفط والمعادن الطالب ولد عبدي فال قد كشف في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض الموريتانيد 2012 اعلان حقل شنقيط بندا حقلا تجاريا وأهمية الموضوع بالنسبة لمستهلي الطاقة في البلاد.
هذا وتشارك في تمويل محطة توليد الكهرباء انطلاقا من الغاز التي تعمل موريتانيا علي بنائها في نواكشوط كبريات الشركات المعدنية العاملة في البلد (اسنيم، تازيازت، أكستراتا)، وهي الشركات التي ستكون علي رأس المستهلكين حيث يقضي المشروع بمد خطوط ذات ضغط عالي لتزيدها بالطاقة الكهربائية متوسطة التكلفة.