أدلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مطار نواكشوط قبل مغادرته إلى فرنسا للعلاج بتصريح لوسائل الاعلام الرسمية أكد فيه الرواية الرسمية التي أدلى بها وزير الاتصال حمدي ولد محجوب الليلة البارحة وأكد أنه الرئيس أنه أصيب فعلا بطلق ناري عن طريق الخطأ خلال طلقات تحذيرية لدورية من الجيش كانت ترابط في في بلدة "اطويلة" على بعد 35 كلم وذلك في طريق عودته من منتجع كان يقضي به عطلته الأسبوعية بإينشيري.
وأضاف أن العسكري الذي أطلق عليه النار "كان يقوم بمهمة حراسة"، مشيرا إلى أن إطلاق النار "كان بأسلحة وأيد موريتانية عن طريق الخطأ"؛ بحسب تعبيره.
وأكد الرئيس في تصريحاته أن إصابته خفيفة وطمأن المواطنين على صحته.