أكد وزير الخارجية حمادي ولد حمادي على هامش القمة الافرانكفونية الرابعة عشرة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية ان الرئيس عزيز لم يتعرض لمحاولة اغتيال من طرف أي جهة وإنما تعرض لحادث عرضي .
وأضاف في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية قبل قليل أن كل ما في الأمر هو أنه تعرض لاطلاق نار خطأ من دورية متنقلة للجيش الموريتاني، لم يكن جهاز حمايته الأمني على علم بمكان وجودها أصلا لأنها ليست من نقاط التفتيش العسكرية والأمنية الثابتة التي ينسق معها جهاز الحماية الرئاسي مسبقا قبل تحرك الرئيس عادة.
وتعتبر تصريحات ولد حمادي مؤكدة لتصريحات الرئيس نفسه ووزير الاتصال حسب الرواية الرسمية بخصوص حادث تعرض الرئيس أمس لاطلاق نار أثناء عودته للعاصمة نواكشوط قادما من إينشيري.