أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز غادر اليوم وبشكل رسمي مستشفى "بيرسي" العسكري الفرنسي الذي كان يتعالج فيه من طلق ناري أصابه عن طريق الخطأ يوم 13 اكتوبر الجاري من طرف دورية عسكرية على طريق نواكشوط اكجوجت "حسب الرواية الرسمية".
ولم تؤكد المصادر هل سيعود الرئيس عزيز إلى العاصمة مساء الخميس المقبل كما كان متوقعا حسب بعض التسريبات أم سيقضي فترة نقاهة في باريس بعد العملية الجراحية التي اجريت له في المستشفى العسكري بنواكشوط والعلاجات التكميلية في "بيرسي".
ويدور جدل كبير منذ بعض الوقت في الأوساط السياسية المعارضة هنا بموريتانيا حول من يحكم البلاد في غياب الرئيس عزيز أثناء رحلته العلاجية ،كما لا تزال ملابسات الحادثة التي ألمت به غامضة رغم مابذلته الجهات الاعلامية الرسمية من جهود في سبيل إقناع الرأي العام بمصداقيتها.
الصورة ل(وام)