تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

صور من احتفالات الموريتانيين بعيد الأضحى

vendredi 26 octobre 2012


يحتفل الموريتانيون بعيد الأضحى في جو عائلي يستحضر المعاني والمقاصد السامية المقترنة بهذا العيد وما يرمز إليه من قيم التضامن والتضحية، حيث تبرز عادات التكافل والتضامن الاجتماعي كمساعدة المحتاجين وإهداء الأضاحي للأصهار والأقارب.

ويعتبر العيد مناسبة للتسامح وطلب الغفران وتبادل التهاني حيث يحرص الموريتانيون على طلب الغفران والعفو من أقربائهم، وتقترن عبارة “مبارك العيد” بـ”السماح” في سلامهم يوم العيد.

وفي الصباح الباكر يخرج الموريتانيون لزيارة القبور للترحم على أرواح أقاربهم وأداء صلاة العيد بالساحات المكشوفة في تجمع ديني وروحاني، وتمتلئ الساحات بالصغار والكبار في ملابسهم التقليدية الزاهية الجميلة يتبادلون التهاني والتحايا في طريقهم إلى المسجد، وبعد انتهاء الصلاة تبدأ مراسيم نحر الأضحية وإعداد وجبة الغداء التي تتكون أساسا من طبق الشواء، بينما يحتفل الأطفال بارتداء ملابس جديدة والحصول على العيدية، وتمثل الفرحة بلقاء الأهل واجتماع العائلة في المساء لحظة رئيسية للاحتفال بالعيد وأكل ما لذ وطاب من الطعام والخروج في نزهات بالسيارة.

التسامح في العيد

يقضي الموريتانيون أغلب أوقاتهم خلال أيام عيد الأضحى في الزيارات العائلية حيث يعتبر العيد مناسبة للتسامح وتبادل التهاني وطلب الغفران والعفو من أقربائهم وذويهم وجيرانهم، ومع ارتفاع إيقاع الحياة واغتراب البعض يلجأ الكثير من الموريتانيين للاتصالات الهاتفية والإنترنت للتواصل مع أقاربهم المغتربين في محاولة للتحايل على البعد وتعويض اللقاء المباشر بلقاء كاميرات الويب.

زحمة في السوق ..

وتشهد الأسواق ازدحاما شديداً، فتمتلئ الأسواق التجارية بمئات المتسوقين الذين يخرجون لشراء ملابس وأحذية وأجهزة كهربائية وحاجيات مختلفة للمناسبة. وقد ساعدت السيولة النقدية ودفع الرواتب والأجور قبل العيد بأيام في تحريك الأسواق وإقبال الزبائن على التبضع. من جانبهم حرص الباعة على عرض السلع التي يبيعونها بشكل يجذب الزبائن إليهم واستعدوا لهذه الأيام المباركة التي تسبق عيد الأضحى والتي تمثل موسما رائجا بالنسبة لهم، بالتزود بالسلع والبضائع الجديدة وتخزين أخرى لعرضها وقت الحاجة.

توفرت الأضاحي وغلت الأسعار

في المقابل يشتكي الموريتانيون من ارتفاع ثمن الأضاحي حيث عرفت أسعارها هذه السنة زيادة ملحوظة عن مستوى ثمنها مقارنة مع السنوات الماضية، واستغل بعض الوسطاء وتجار الماشية الفوضى التي يعرفها مجال ترويج الأضاحي في مراقبة الأسعار لرفع سعرها خاصة الخرفان ذات الحجم الكبير، وابتدع بعض مربي الماشية ومحترفي الاتجار في أضاحي العيد طريقة طريفة لتسمين قطعان المواشي المعدة للبيع بهدف إظهار الخروف في صورة خادعة لإقناع الزبون بشرائه.

وحتى إن البعض يلجأ الى طلب الاقتراض لتدبير نفقات العيد والمصاريف الإضافية التي يفرضها الواجب الاجتماعي والعادات الموريتانية، وهو أمر مستحب لدى بعض أصحاب المداخيل المتواضعة حيث يجدونها أفضل طريقة لمواجهة التكاليف المرتفعة التي تولدت في العيد ما دامت أقساط سداد القرض لا تتضمن احتساب الفوائد.

كما تنتعش “تجارة الديون” بشكل ملحوظ خلال فترة الأعياد بموريتانيا، وتقوم هذه التجارة على إقراض المتعسرين ماديا مبالغ مالية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر مقابل مبلغ إضافي مضمون بشيك مصرفي. وتعرف ظاهرة “كراء الأموال” التي يطلق عليها الموريتانيون “الشبكة” انتعاشا كبيرا وإقبالا متزايدا هذه الأيام، لاسيما في صفوف الموظفين وأسر المغتربين.

زينة العيد...

وتأخذ الملابس التقليدية الجديدة نصيب الأسد من ميزانية العيد بسبب أسعارها المرتفعة والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي تفرض على الزوج والزوجة إهداء ملابس تقليدية لأصهارهما في عيدي الأضحى والفطر.

وتحرص أغلب النساء في موريتانيا على التزين بنقوش الحناء والعطور التقليدية والبخور، وتشهد محلات “زينة النساء” التي تقدم خدمات مختلفة تأمن للنساء الزينة التقليدية والعصرية في آن واحد مثل الحناء والحلوة وتصفيف الشعر وصنع الضفائر الإفريقية ووضع الماكياج، إقبالا كبيرا قبل العيد وكذلك في ثاني وثالث أيام العيد حيث تؤجل بعض الموريتانيات زينة العيد الى ما بعد الانتهاء من مهام البيت والمطبخ الكثيرة في اليوم الأول لعيد الأضحى.

موقع نورت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا