عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

أسعار الأغذية العالمية : هل هناك أزمة فعلا؟

ريتشارد أندرسون بي بي سي

mardi 30 octobre 2012


بدون مياه، لا يمكن أن تنمو الحبوب، ولا يستطيع الناس نتيجة لذلك أن يأكلوا. ولا يوجد هذا العام ما يكفي من تلك الحبوب.

فقد شهدت الولايات المتحدة أسوأ جفاف تتعرض له منذ أكثر من 50 عاما، وتُركت مساحات شاسعة من روسيا عطشى بسبب نقص الأمطار، وهبت على الهند رياح موسمية جافة، بينما جاء هطول الأمطار في جنوب أمريكا أوائل العام أقل من المتوقع.

منظمة الاغذية والزراعة تحتفل باليوم العالمي للغذاء. وبهذه المناسبة تلتقي بي بي سي الاستاذ دوخي الحنيطي الباحث في التنمية الريفية والفقر، وسألته عن الاسباب وراء الارتفاع المتوقع في اسعار الغذاء في العالم.

ونتيجة لذلك، تضرر معظم محصول الحبوب، وأدى هذا إلى عودة أسعار بعض الحبوب المخزونة إلى ما كانت عليه قبل أربع سنوات، حينما أثار ارتفاع الأسعار الاحتجاجات والشغب في 12 بلدا في أنحاء العالم، ودعت الأمم المتحدة وقتها إلى قمة دولية لبحث أزمة أسعار الأغذية.

وأثارت قلة الأمطار هذا العام المخاوف من تعرض العالم بوتيرة سريعة إلى أزمة جديدة بشأن الأسعار.

وكان التركيز على إنتاج الولايات المتحدة من الذرة، الذي قضي عليه جميعه في معظم الأقاليم.

وانخفض مخزون الولايات المتحدة من الذرة إلى نسبة 6 في المئة من الاستهلاك السنوي، وهذا أقل من النسبة المعتادة، وهي 25 في المئة التي تعد حدا مناسبا.

وانخفض كذلك إنتاج فول الصويا، في الوقت الذي تدنى فيه إنتاج القمح في آسيا إلى أكثر من 50 في المئة في بعض البلدان.

لا خوف

وبالرغم من ذلك يتفق معظم الخبراء على أن الوضع ليس بالسوء الذي كان عليه قبل أربع سنوات، ولا حتى كما كان قبل عامين، عندما أصاب الجفاف إنتاج الأغذية فارتفعت الأسعار إلى أرقام قياسية.

وتقاس الأسعار عادة مقابل التوقعات، ولم تكن المحصولات المنتجة بالقدر السيء الذي خشيه كثيرون. والمهم هنا أن المخزون في حالة جيدة، والأهم هو أن المنتجين الرئيسيين، خاصة روسيا، لم يفرضوا بعد حظرا على التصدير قد يساعد في رفع الأسعار.
أسعار الأغذية

وأصبح العالم الآن معتمدا في الحبوب على دول الكومنولث المستقلة، التي تضم أكبر منتجي القمح في العالم، ومن بينهم روسيا، وكازاخستان، وأوكرانيا.

ويقول بعض الخبراء إن كبار المنتجين يحترمون عقود التصدير بالرغم من الجفاف. وإن الحكومات لا تطبق أي إجراءات صارمة، إذ إن العرض ليس سيئا، والمخزون أيضا ليس بهذا السوء.

وطبقا لما يقوله خبراء منظمة الأغذية والزراعة الدولية، فلا يوجد نقص في محصول الأرز، ومخزون القمح في وضع جيد، بل إنه أعلى مما كان عليه في عام 2007. كما كان إنتاج السكر في البرازيل أفضل من المتوقع، ونعمت الصين بموسم جيد كذلك.

كما أن هناك ضغطا أقل على الأسعار فيما يتعلق باستخدام بعض الحبوب في الطاقة الحيوية، التي كانت عاملا مؤثرا في ارتفاع الأسعار في عام 2008، حينما أدت زيادة أسعار النفط إلى البحث عن وقود بديل.

"هناك شعور عام في البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، بأننا لا نواجه الوضع نفسه الذي واجهناه في عام 2008"

فالذرة والسكر -على سبيل المثال- يستخدمان بكثافة كوقود حيوي. ففي الولايات المتحدة يستخدم نحو 40 في المئة من محصول الذرة في صنع الإيثانول.

والآن ليست أسعار النفط بهذا الارتفاع الذي كان في عام 2008، كما أن الأمم المتحدة تقول إن عددا أقل الآن من الحبوب يوجه إلى إنتاج الوقود الحيوي.

ولذلك فإن الخوف بشأن أزمة محتملة في أسعار الأغذية يبدو أنه أمر مبالغ فيه.

يقول مارك سادلر، الاقتصادي في البنك الدولي، "هناك شعور عام في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة، بأننا لا نواجه الوضع نفسه الذي واجهناه في عام 2008".

وعلى الرغم من ذلك، فلا تزال أسعار الأغذية مرتفعة، ولا تزال العوامل المؤثرة في ذلك موجودة.

فالنمو السكاني، وسرعة تنامي الطبقات الوسطى في دول العالم النامي، تؤدي إلى زيادة الطلب على الحبوب ذات النسب العالية من البروتين، بينما يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة أسعار العرض، ولذلك فإن الأسعار المرتفعة للأغذية ستظل معنا لفترة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا