دعا لرئيس الدوري لمنسقية المعارضة صالح ولد حننا إلى القيام ب"تنفيذ مرحلة انتقالية تفضي إلى مرحلة ديمقراطية حقيقية تنهي الأحادية في تسيير البلد ،مطالبا بتحقيق نزيه وشفاف في حادث رئيس الجمهورية وإطلاع الشعب على حقيقة وضعه الصحي خاصة في ظل غياب اي معلومات رسمية بهذا الخصوص لأن الوطن فوق الجميع ومصالحه اهم من العواطف". بحسب تعبيره.
وأضاف في كلمة له في مهرجان لمنسقية المعارضة تنظمه حاليا في العاصمة نوااكشوط تحت شعار :"الوطن أولا" أن المشهد أصبح غامضا بسبب تعدد الروايات حول الحادث وتضارب المعلومات حول وضعه الصحي وغياب جواب حقيقي عن السؤال من يحكم البلد.
ونوه "أن على السلطات والجميع تحمل مسؤولياتهم ولم يعدمقبولا ان يسأل الشعب ولايجاب والسلطة لم يعد مقبولا ان يتم اختطافها بحسب قوله.
وأكد في ختام كلته أن الجميع مسؤولون عن امن البلد وتحقيق هموم المواطن وانهم في المنسقية يمدون اليد للجميع ويدعون الجميع لتحمل المسؤوية والحرص على خدمة الوطن والمساعدة على تحقيق هذا الهدف.