عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

أوباما يشدد قبل التفاوض مع الكونغرس على ضرورة زيادة الضرائب على الاغنياء

samedi 10 novembre 2012


شدد الرئيس الاميركي باراك اوباما على ضرورة ان يدفع الاميركيون الاكثر ثراء مزيدا من الضرائب وذلك في اول خطاب له في واشنطن منذ اعادة انتخابه قبل بدء مفاوضات مع الكونغرس.

وأعلن اوباما الذي اعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لاربع سنوات اضافية انه سيدعو زعماء الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الى محادثات الاسبوع المقبل بغية ايجاد سبل للخروج من ازمة الميزانية قبل نهاية كانون الاول/ديسمبر.

وسيعقد هذا اللقاء الجمعة المقبل بحسب المتحدث باسمه جاي كارني الذي أعلن أيضا ان اوباما سيجري الاربعاء اول مؤتمر صحافي منذ الانتخابات الرئاسية.

وفي الواقع تتهدد البلاد في مطلع كانون الثاني/يناير المقبل "الهاوية المالية" اذ انه في حال لم يتوصل الكونغرس الى اتفاق على خطة لخفض الديون، فان حزمة من الاقتطاعات في الميزانية والزيادات الضريبية على كل الاسر الاميركية ستدخل حيز التنفيذ بصورة تلقائية.

وحذر خبراء الاقتصاد من هذا التقشف الشديد الذي قد يغرق البلاد مجددا في حالة الانكماش.

وحرص اوباما على ابداء موقف حازم في هذا الشأن. وقال "اذا كنا راغبين جديا في خفض العجز علينا الجمع بين الاستقطاعات وبين العائدات ما يعني انه ينبغي على الاميركيين الاكثر ثراء دفع اكثر قليلا من الضرائب".

واعتبر الرئيس ايضا ان فوزه الكبير على منافسه الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية يدل على ان الاميركيين دعموا افكاره في هذا الشأن.

واكد في هذه المداخلة التي بدا فيها حيويا بعد ان اغرورقت عيناه بالدموع امام فريقه غداة اعادة انتخابه، "مساء الثلاثاء تبين ان غالبية الاميركيين موافقة على مقاربتي".

وتابع "ليكن واضحا لست متمسكا بكل تفاصيل مشروعي، بل منفتح على التسويات"، "لكنني ارفض اي مقاربة لا تكون متوازنة" بين خفض النفقات ورفع العائدات".

ثم كرر المتحدث باسمه جاي كارني ان الرئيس سيستخدم الفيتو ضد اي اقتراح قانوني يقضي بتمديد "الهدايا الضريبية" للاكثر ثراء الموروثة عن سلفه جورج بوش.

وفي الواقع يجد اوباما نفسه في الوضع السياسي نفسه قبل الانتخابات مع مجلس نواب يسيطر عليه خصومه الجمهوريون ومجلس شيوخ يهيمن عليه حلفاؤه الديمقراطيون.

وقد اكد رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر مجددا معارضته لاي زيادة للضرائب على الاسر الاكثر ثراء، معتبرا "ان زيادة الضرائب سيؤدي الى تباطوء قدرتنا على توفير الوظائف التي يريد الجميع توفيرها".

وبالرغم من معارضته لزيادة الضرائب اكد الجمهوري انه يؤيد اجراء تعديل للقانون المالي ما قد يسمح بتوسيع السلة الضريبية والغاء بعض الاستثناءات، وهي نقطة يحتمل ان يتلاقى فيها مع اوباما.

وسبق ان سعى اوباما بدون نجاح لالغاء الامتيازات الضريبية الممنوحة لشركات النفط والغاز. وكان مجلس الشيوخ قد ايدها فيما رفضها مجلس النواب.

وتبقى المفاوضات محتدمة بين الجانبين اللذين تواجها مرات عديدة منذ ان هيمن الجمهوريون على مجلس النواب قبل سنتين.

واحدى هذه الازمات الحادة خلال صيف 2011 كادت ان تؤدي الى توقف مدفوعات الولايات المتحدة وكلفت البلاد تخفيض تصنيفها من قبل وكالة التصنيف المالي ستاندارد اند بورز.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا