أكد أحمد ولد داداه زعيم المعارضة الديمقراطية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أن موريتانيا تعيش "فراغا دستوريا" وهو ظاهر ولايحاج لدليل بفعل غياب الرئيس منذ 3 أسابيع للعلاج في باريس.
وأضاف قبل قليل في مقابلة مع قناة"الجزيرة" أن المنسقية لاتملك تقارير طبية موقعة من طرف الأطباء المعالجين للرئيس عزيز ولكن الفراغ يتضح من خلال غيابه لهذه الفترة الطويلة.
أما الاعلان عن الفراغ الدستوري فينص الدستور على انه من صلاحيات المجلس الدستوري ولكن هذا المجلس غير مكتمل حاليا وبالالي فلا يستطيع القيام بهذه المهمة بجسب تعبير ولداداه.
وللخروج من هذا "الفراغ الدستوري" يقول ولد اداه "إن التشاور والسياسي هو الحل للاتفاق على مرحلة انتقالية تؤدي لانتخابات جديدة".
يذكر أن الأغلبية نفت في بيان صادر اليوم عن الحزب الحاكم وجود أي فراغ دستوري في أي مؤسسة تنفيذية أو تشريعية بالبلاد.