أكد الرئيس عزيز في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وجريدة "لوموند"أنه صحته جيدة ولكنها لم تصل لماقبل الحادث، مضيفا أن طول مدة العلاج يعود لحذر الفريق الطبي المعالج".
وحول وضعه الصحي مستقبلا وهل ستكون له زيارات للمعايدة لفرنسا قال "إن الفريق الطبي الفرنسي هو من يحدد ذلك" .
،مشددا "أنه لم يخامره أي شك في الإطاحة بنظامه خلال رحلته العلاجية بفرنسا لأن العسكر لديهم ما يعملون" حسب قوله.
وقال "إنه لن يشكل حكومة وحدة وطنية لأنه يمتلك الأغلبية المطلقة وإذا تغير الوضع في الانتخابات التشريعية المقبلة فسينظر لمافيه مصلحة البلد".
ونوه بأن مشكلة موريتانيا ليست اتفاع الآسعار رالذي هوظاهرة عالمية بل هوأنها تحتاج بنية تحتية والقضاء على بطالة حملة الشهادات وإصلاح التعليم وملاءمته مع حاجات السوق.
ورد على من يقول من المعارضة بان "نظامه يحتضر" بالقول إنه "لم يجد أي علامة لذلك بل إن البلد قطع أشواطا في تشغيل حملة الشهادات وتشييد البنية التحتية ومحاربة الفقر والتخفيف من ارتفاع الأسعار وتحسين قطاع الصحة".
وحول الوضع في مالي أكد أن موريتانيا لم تتلق طلبا للمشاركة في التدخل العسكري كما هو حال الجزائر والملف بين يدي دول غرب افريقيا والأمم المتحدة.
ترجمة :الحصاد