خلُصت دراسة أمريكية حول " تأثير الدين والثقافة الإسلامية على العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج" تم نشرها شهر نونبر الماضي في مجلة "علم الاجتماع الأمريكية"، إلى أن الدِّين الإسلامي إضافة إلى الهندوسية استطاعا "الحد من انتشار مرض السيدا"..مُعتبرة أن الدين غالبا ما يكون له أثر إيجابي على صحة الأفراد.
وعكف الباحثون الأمريكيون على تمحيص ديانات عديدة كالإسلام، والهندوسية، والمسيحية واليهودية والبوذية. ليجدوا أن المسلمين والهندوس أقل "إقبالا" من غيرهم على ممارسة الجنس قبل وخارج إطار الزواج، ليتوقف ملخص الدراسة عند حقيقة مفادها أن "الاختلافات السلوكية المذكورة تساعد في معرفة السبب الحقيقي وراء انخفاض الإصابة بفيروس السيدا داخل البلدان ذات الأغلبية المسلمة مقارنة مع الدول المسيحية".
في ذات السياق، أدلى عالم الأحياء Didier Raoult، بملاحظة مماثلة، مؤكدا أن المناطق الجغرافية التي تعرف انتشارا كبيرا السيدا، تتواجد خارج المناطق ذات الأغلبية المسلمة، مضيفا أن هذه الأخيرة تضُم عددا أقل بكثير من المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة من تلك ذات الديانة المسيحية أو الوثنية.
هسبريس