عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

منسقية المعارضة ومبادرة الرئيس مسعود " المعلــن " و " المخفــي"

د/ عبد الله العتيق ولد اياهي

samedi 8 décembre 2012


في خضم المخاطر التي تحيط بالبلد والتداعيات الخطيرة التي أفرزتها الخلافات السياسية بين مكونات الرؤى والأحزاب الوطنية ورهانات البعض على انتقال عدوى ما أطلق عليه بالربيع العربي إلى الفضاء السياسي الساخن أصلا وما ترتب عن ذلك من شد للحبل بين كافة أطياف المعارضة من جهة والنظام وحلفائه من جهة أخرى.

في خضم هذه الأحداث وبعد أن بلغت القلوب الحناجر للمواطن العادي خوفا من الفتنة والحروب الأهلية قدم أحد أبرز أقطاب المعارضة الزعيم مسعود ولد بلخير مبادرته المشهورة لتجنب الوطن " أولا " عواصف زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في محيطنا الجيوسياسي وعلى مرمى حجر من حدودنا و " ثانيا " لترويض طبقتنا السياسية على حل خلافاتها عبر الحوار والتنازل المتبادل داخل الحدود الوطنية وعبر الحل الداخلي البعيد عن التدخلات الخارجية وإكراهاتها ومخاطرها واشتراطاتها.

ولقد بذل الزعيم مسعود ولد بلخير الجهد المضاعف لإنجاح مبادرته وتجنيب بلده المخاطر من حيث الإعداد الجيد لهذه المبادرة ومن حيث كذلك الاتصال والتواصل مع كافة أطياف الطيف السياسي من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وشرح وتعبئة على المستوى الشعبي، ولقد أخذت منه الاتصالات والاجتماعات والنقاشات مع منسقية المعارضة الديمقراطية الجزء الأكبر والجهد الأوفر أملا أن تكون سندا له في إنجاح هذه المبادرة كرفاق درب سابقين وشركاء له في المعارضة، ورغم الترحيب بها " أمامه " في الغرف المغلقة والتأكيد على أهميتها والتعهد له بالبحث في مضامينها والرد عليها إيجابيا فإن تسريبات للمنسقية وتصريحات مقربة منها أظهرت العكس تماما بل شككت فيها وسلقتها بألسنة حداد أشحة على الخير قبل انفضاض الاجتماعات معه حولها

مما جعل بعض المراقبين السياسيين يعتبرون أن منسقية المعارضة أكثر معارضة لمسعود ومبادرته من معارضتها للنظام وحاكميته مخافة أن تكسب هذه المبادرة للرئيس مسعود زخما انتخابيا في الاستحقاقات القادمة. فعلى الرغم من التأييد الشعبي الكاسح لهذه المبادرة ودعم النقابات لها وهيئات المجتمع المدني وبعض الأحزاب السياسية فإن المنسقية ظلت تماطل في الرد عليها علنا وإن ردت عليها سلبيا في تصريحات تخفيها أحيانا وتظهرها أحيانا أخرى من تحت اللثام، وهو ما يجعلني أعتقد أن الرئيس مسعود يشعر بالمرارة والطعن من الخلف من أخوة كان يعتبرهم حلفاء وأصدقاء بذل من أجلهم خلال عقود الكثير سواء بالنضال معهم أو التنازل لهم والدفاع عنهم والتضحية من أجلهم وفرض الاعتراف بهم، وفوق ذلك أنه كان يعتبرهم كمثله همهم الوحيد هو خدمة الوطن لا خدمة الذات أو الحزب أو الجماعة أو الطائفة.
واعتقد كذلك أن على الرئيس مسعود أن لا يترك المبادرة على الطاولة إلى ما لا نهاية( إنك لا تهدي من أحببت ) ، فالمبادرة بالنسبة لي ليس مقياس نجاحها أن تتقبلها منسقية المعارضة الديمقراطية أو رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بل نجاحها يتحقق في مدى صدقيتها ومصداقيتها وما حققته في الجو السياسي الذي كاد أن ينفجر لولا ظهورها في الساحة الوطنية وكذلك تجاوب المد الشعبي معها وهي بدون شك سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب في فالرصيد السياسي والوطني للزعيم الوطني مسعود ولد بلخير وسيسجل للآخرين رصيدهم بالتلاعب بمستقبل الوطن وأبناءه من أجل تحقيق مكاسب سياسية آنية سيكتشفون مستقبلا أنها لن تتحقق وإن غدا لنظاره قريب.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا