أعلنت مبادرة "تكلمي" عن سعيها لما وصفته ب"نضالها الحقوقي من أجل ضرورة مؤازرة المغتصبة و معاقبة الجاني طبقا لقوانين الجريمة".
جاء ذلك في بيان صحفي نبهت فيه المبادرة إلى ما سمته ضرورة "تشجيع المغتصبات علي الإندماج في الحياة الإجتماعية"
نص البيان
نظرا لما تعيشه الساحة الإجتماعية من فراغ و غياب دور المجتمع المدني في ترسيب ثوابت المنظومة الحقوقية التي تتكفل بحق حياة كريمة لكافة المهمشين و ضحايا العنف الأسري و المغتصبات و إيمانا منا بمبادئ المساواة .
فإننا في مبادرة "اتكلمي" نعلن عن نضالنا الحقوقي جنبا إلي جنب مع كافة الهيئات و الأطراف المعنية و نسعي إلي توصيل رسالة لكافة أطياف المجتمع تتلخص في ضرورة مؤازرة المغتصبة و معاقبة الجاني طبقا لقوانين الجريمة .
كما تسعي المبادرة إلي توطيد العلاقات ما بين الأهل و الضحية في سبيل التكافل الأسري و تهدف المبادرة إلي تشجيع المغتصبات علي الإندماج في الحياة الإجتماعية و الإنخراط في السلك المهني كما تأخذ علي كاهلها رفع القضايا الراكدة للمغتصبات و تسليط الضوء علي المعاناة التي تحضنها المراكز و المنظمات و نؤكد علي أن كل القوي الحية و المجتمع المدني و الصحافة و الإعلام جزء من الحملة و نرجوا تعاونا يساهم بشكل فعال في إنجاح الأهداف و القضاء علي ظاهرة الإغتصاب