أكد الرئيس عزيز في مقابلة مع مجلة"جون أفريك" أنه"ينصح دولة مالى أن تتحاور مع الحركة الوطنية لتحرير آزواد وأنصار الدين ،موضحا أن هاتين المجموعتين توجدان في المناطق التي يشعر فيها السكان بالغبن وهى وضعية لا يمكن أن تستمر".حسب تعبيره..
وأضاف أن "موريتانيا لا تريد أن تدخل الحرب في شمال مالي لأنها لا تريد الحرب، مذكرا أن تدخل القوات المسلحة الوطنية في شمال مالي في المرات الماضية كان من أجل تأمين بلادنا فقط وليس الهدف منه مجرد تجاوز حدودنا وخسارة رجالنا".
ونوه في إشارة للعلاقات مع فرنسا في مايخص مكافحة الارهاب بأن "موريتانيا ليست تابعة لأحد فهي تستخدم أسلحتها وذخيرتها ورجالها وطيرانها ولا شأن لفرنسا في ذلك حتى ولو كنا نتقاسم نفس الرؤى ونفس الإستراتيجية".
الترجمة ل(وام)