اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
ويأتي اجتماع المجلس بعد اثلاثة أسابيع من آخر اجتماع له يوم الخميس29 نوفمبر الماضي، وفي جو يسوده الاستقطاب الحاد بنين منسقية المعارضة والنظام الحاكم واغلبيته.
كما يأتي اجتماع المجلس اليوم في وقت ينتظر فيه المواطنون ان يتخذ قرارات هامة لإيجاد حلول لمشاكل حادة من قبيل ارتفاع الأسعار في المواد الأولية وضعف أداء قطاعات خدمية كثيرة كالنقل والصحة والتعليم.