أشادت منظمة الطيران المدني الدولي التي تتخذ من كندا مقرا لها بالجهود الجبارة التي بذلتها موريتانيا في مجال تعزيز وسد الثغرات التي يعانيها نظام الإشراف على سلامة الملاحة الجوية.
ودعت المنظمة الدولية للطيران المدني في رسالة إشادة من أمنيها العام موجهة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني أبوبكر الصديق ولد محمد الحسن، الدول الأعضاء إلى الاستفادة من تجربة موريتانيا في مجال سد النواقص المرتبطة بالسلامة الجوية والسير وفق نهجها في اعتماد تغييرات ايجابية في نظام مراقبة السلامة الجوية طبقا لملحقات اتفاقية شيكاغو.
وهنأ الأمين العام لمنظمة "ايكاو" موريتانيا على التحسن الكبير الذي قامت به في مجال السلامة الجوية، والذي أدى في النهاية لقرار اللجنة الأوربية القاضي برفع موريتانيا من اللائحة السوداء والمعهد المتخصص للأمم المتحدة في مجال الطيران الذي يعمل وبشراكة موسعة مع الدول الأعضاء من أجل رفع مستوى المراقبة في مجال السلامة الجوية.وبشكل رئيسي في مستوى برامج التدقيق والمبادرات المستهدفة من أجل تعزيز القدرات.
وقال إن بعثتان من منظمته زارتا موريتانيا في سنة 2012 أكدتا على التقدم الذي تحقق بفعل مجهودات الدولة الموريتانية والذي شجع الأوروبيين على فتح مجالهم الجوي على شركات الطيران العاملة بموريتانيا.
وبدوره قال رئيس مجلس منظمة الطيران المدني العالمية روبرت كوباه غونزاليز :" إننا مرتاحون جدا للنتائج الممتازة التي سجلتها موريتانيا في مجال السلامة".
وأضاف :" لقد عملت موريتانيا بجهود حثيثة في الأشهر الأخيرة للوصول إلى هذا الحد وسعت لتنفيذ 70% من توجيهات منظمتنا في مجال المراقبة والسلامة،وبفضل هذه الجهود فقد حسنت بصورة جذرية من أمن منظومتها،وهذا التحسن سوف تستفيد منه حاليا وبصورة مباشرة شركات النقل الجوي فيها والسياح فيها ورجال الأعمال الذين يريدون أن يتخذوا منها وجهة لأسواقهم في الوقت المناسب".
.
هذا وكانت اللجنة الأوروبية قد أخرجت موريتانيا في 04 ديسمبر الجاري من دائرة حظر استخدام طائراتها للمجال الجوي الأوروبي نظرا لحجم الانجازات التي حققتها على مستوى امن الملاحة الجوية.
صورة من رسالة الأمين العام لمنظمة "ايكاو"