حملت حركة "25 فبراير" السلطات المسئولية التامة الناتجة عن حريق كوخ في نواذيبو الليلة البارحة قضى فيه 3أطفال.
وأكدت في بيان صحفي اليوم أن سبب هذا الحريق هو" عدم التدخل قبله لتوفير قطعة أرضية وسكن لائق لسكان الحي، وعدم التدخل بعده في الوقت المناسب نتيجة الإهمال وسوء الإدارة".
وهذا نص البيان
للمرة الثانية خلال أسبوع واحد يشب حريق قاتل يحصد أرواح أبرياء كل جرمهم أنهم يقطنون أحياء فقيرة مهمشة وذلك أمام عجز كامل للسلطات المعنية التي لا تتدخل من أجل إنقاذ أرواح و ممتلكات المواطنين، فبعد حريق توجنين بالعاصمة الذي أودى بحياة طفل بريء، ها هو الدور يأتي على حي "الصالة" بنواذيبو ليحصد أرواح ثلاثة أطفال راحوا ضحية الفقر والتهميش و الإهمال.
إن حركة 25 فبراير التي كان نشطاؤها في نواذيبو من أوائل المتدخلين لإنقاذ المتضررين من الحريق :
ـ تقدم تعازيها الحارة لذوي الضحايا، وتعلن تضامنها الكامل معهم,
ـ تحمل السلطات المسئولية التامة عن الأضرار الناتجة عن الحريق بسبب عدم التدخل قبله لتوفير قطعة أرضية وسكن لائق لسكان الحي، وعدم التدخل بعده في الوقت المناسب نتيجة الإهمال وسوء الإدارة.
ـ تقف مع المتضررين في مطالبتهم بإصلاح جميع الأضرار التي لحقت بهم ومع سكان نواذيبو في المطالبة بإيجاد حل فوري لأحياء الصفيح المهمشة بعاصمتنا الاقتصادية نواذيبو.
ـ تؤكد على قيمة حق الحياة والسكن اللائق لكل مواطن والذي هو جزء هام من نضالها المستمر ضد الظلم والاستبداد.