ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

حول التدخل العسكري في شمال مالي /جبريل جالو

mercredi 16 janvier 2013


أضفت حرب مالي على العقول ظلال تناقضاتها وحساسية ظرف اندلاعها في منطقة الساحل والصحراء؛ فقد مثل السقوط التراجيدي لنظام القذافي وكتائب "ذريته" معبرا آمنا وسريعا لأسلحة "الجماهيرية" إلى عمق الصحراء..وهكذا تلقف الملثمون الطوارق السيارات الرباعية والأسلحة الثقيلة لدعم مطالبهم الشرعية بالتنمية والحكم الذاتي بل والاستقلال.

لكن الصحراء كشفت في نفس التوقيت عن قوة إرهابية أفرادها من دول الجوار المالي كموريتانيا والجزائر والنيجر؛ قوة تهدم المعالم والمقابر والتاريخ وتدمر المستقبل وتشهر السلاح في دولة مستقلة وذات سيادة وتهدد الجوار... وهنا لا يمكن لأحد أن ينكر أن الجيش الموريتاني كان ضحية لهجمات القاعدة في تواريخ وأماكن متعددة ومختلفة كـ"تورين" و"لمغيطي"؛كما أن بلادنا قادت غارات في الأراضي المالية ضد تنظيم القاعدة فيما سمي حينذاك بالحرب "الاستباقية".

وكان الانقلاب الذي قاده سونغو في مارس2012 بمثابة الانتحار؛إذ مهد للقاعدة طرد الجنود الماليين من كامل أرض الشمال حيث أعلنت "أزواد" انفصالا ما لبثت أن تراجت عنه.

لقد جاء التدخل الفرنسي بعد أن صوب الإرهابيون عيونهم نحو الجنوب المالي وطردوا حركة أزواد من أغلب مناطق الشمال.

من الواضح أن المبادرة الفرنسية لقصف قوات "القاعدة" في مالي لا تختلف عن حمايتها لبني غازي عشية تهديد معمر القذافي بإبادة شرق ليبيا والزحف على الشعب الليبي بقوى أممية "وهمية".

مع أني لست مع تدخل موريتاني في هذه الحرب نظرا لهشاشة الوضع الداخي إلا أني أرفع قبعتي للقوات الفرنسية وهي تنقذ دولة مالي من السقوط تحت الأعلام السود وقوى الهمجية والتخريب. وهنا أستغرب كثيرا وصف البعض لهذه العملية بالعمل "الصليبي" وكأن قوى القاعدة تمثل الإسلام.. فلو أن لو أن القاعدة احتلت شبرا من أرضنا لكان التدخل الفرنسي حيئذ عملا عظيما يدخل في إطار التعاون المستمر بين البلدين..فلماذا ينكر البعض مشاركة فرنسا للدفاع عن الحوزة الترابية لجمهورية مالي؟؟؟

وأخيرا فإنه من نافلة القول إن خطر القاعدة قد لا يرده إلا المحيط الأطلسي إذا أهملت دولنا التحالف الأممي ضد الإرهاب.

جبريل جالو

يوميات جانفي2013

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا