الجزائر - وكالات - أعلن مصدر أمني أن الجيش الجزائري حرر قرابة 650 رهينة، منهم 573 جزائرياً، و« أكثر من نصف عدد الأجانب البالغ 132 »، الذين كانت تحتجزهم مجموعة « الموقعون بالدماء » الإرهابية في موقع غازي بالصحراء الجزائرية.
وأضاف المصدر أن « القوات الخاصة تحاول إيجاد مخرج سلمي قبل القضاء على المجموعة التي تحصّنت في مصفاة الغاز وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم »، مؤكداً أن 30 رهينة قتلوا تم التأكد من جنسية 15 منهم.
وقال مصدر إن 18 متشددا على الأقل بينهم قائدهم قتلوا بينهم جزائريان أحدهما هو زعيم المجموعة طاهر بن شنب إلى جانب ثلاثة مصريين وتونسيين اثنين وليبيين اثنين ومالي وفرنسي.
ولايزال مصير 22 رهينة أجنبيا على الأقل مجهولا لليوم الثالث. وذكر مصدر محلي أن قوات جزائرية خاصة مازالت تطوق منشأة الغاز التي تديرها شركة بي. بي وشركة شتات أويل النرويجية وسوناطراك الجزائرية، وأن عددا من الرهائن مازال بداخلها.
في وقت أعلنت مجموعة بريتيش بتروليوم أن ثلاث رحلات أقلعت من الجزائر، حاملة 11 من موظفيها ومئات الموظفين في شركات أخرى من جنوب شرق البلاد، على أن يتم تسيير رحلات أخرى..
في المقابل، قالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء (ونا) نقلا عن متحدث باسم الإرهابيين إن الجماعة توعّدت بتنفيذ مزيد من العمليات. وأضافت الوكالة أن جماعة الملثمين أو الموقعين بالدم، تحذّر الجزائريين من الاقتراب من منشآت الشركات الأجنبية، وأنها ستضرب أماكن غير متوقعة.