عجيب أمر ساستنا في المعارضة ففي الوقت الذي يسهر فيه جنودنا البواسل الأبطال لحماية حوزتنا الترابية والدفاع عن سيادتنا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنا وسيادتنا الوطنية.
يطل علينا من فشلوا في كسب ثقة الشعب في الوصول إلى السلطة ببياناتهم العرقوبية التافهة ومهرجاناتهم الفاشلة التي برهنت أن لا شعبية لهم ولا خطاب لهم سوى الخيانة العظمى في حق الوطن وذالك بعد انحيازهم للقاعدة وقطاع الطرق ومهربين المخدرات وأصحاب الجريمة المنظمة وذالك بعد إعلانهم خلال مهرجانهم الفاشل أنهم ضد جاهزية جيشنا الوطني ورفضهم لحمايته لحوزتنا الترابية و مواطنينا في المناطق الحدودية معتبرين تحرك قواتنا المسلحة لحمايتها تدخلا في الشأن المالي أو الدخول في حرب مع من يتعاطفون معهم بسم الإسلام و عن أي إسلام تتحدث المعارضة اليوم .
أليس الجيش الموريتاني جيشا من المسلمين تحرم دمائه على الآخرين أم أنكم يا من أعمتهم السياسة وحب الوصول إلى السلطة أصبحتم تتاجرون بالأمن الوطني وتبحثون عن الحكم حتى لو تطلب ذالك التحالف مع الشيطان.
إن قواتنا المسلحة وجيشنا البطل لن يسمح لأي احد مهما كانت قوته أو أطماعه من وضع قدميه على شبر من ارض موريتانيا لتخريبها أو بث الرعب في مواطنيها وضيوفها فهو جاهز بالعتاد والرجال المؤمنين بالله وحب الوطن ومستعد لتقديم المزيد من الشهداء الأبرار من اجل حماية هذا البلد مهما كلف الثمن وفي وجه أي قوة تسول لها نفسها المساس بكيان الدولة الموريتانية.
لقد فهم الجميع أن قادة المعارضة لا يهم أمن ولا سلامة المواطنين والحوزة الترابية الوطنية بل شغلهم الشاغل هو زعزعة الأمن والاستقرار وتحريض القوى الظلامية على الوطن وذالك من خلال رسائلها المخزية والمشينة والفاضحة القائلة أن موريتانيا تدعم الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية وتشارك فيها .
منذ متى وانتم يا معشر السياسيين الفاشلين تهتمون بالشأن المالي وتدافعون عن حوزتها الترابية
أليس الجيش الموريتاني البطل من دك الإرهابيين في العمق المالي وطالب مالي بحماية حدودها ومد لها يد العون في وقت كنتم تقولون أنها حرب بالوكالة .
كيف يمكنكم اليوم أن تناصروا وتتعاطفوا مع من سفك دماء الجنود الموريتانيين والمواطنين الأبرياء من خلال أعمال إرهابية وتدافعون عنهم بسم الإسلام والإسلام منهم براء.
عار عليكم يا معارضة أن لا تتذكروا دماء شهدائنا في الغلاوية وتورين وانواكشوط ولمغيطي وعلى الحدود الشرقية والذين طالتهم أيادي سفاكي الدماء من إرهابيين وتجار المخدرات وتتحالفون اليوم مع هذه الجماعات ضد وطنكم وجيشه الذي قطع على نفسه أن يحميكم وأنت نائمين في قصوركم وفي سياراتكم الفارهة و بطونكم ممتلئة .
لكن همكم الوحيد هو العودة الى عهد الفساد والمفسدين وبيع الوطن بسعر رخيص لجني المال على حساب المواطن والدولة الموريتانية.
أيتها المعارضة لقد سقط خطابك الدنيء وأصبحنا نعرف أنكم مافيا تبحث عن الكرسي لكن الشعب أراد التغيير والحياة الكريمة وودع حقبكم البائدة ولا رجعة للشعب عن التغيير البناء ومساندة جيشنا الوطني والدفاع عن حوزتنا الترابية .
فالتذهب مهرجاناتكم وبياناتكم الكرتونية إلى الجحيم وتحي قواتنا المسلحة وجيشنا البطل الباسل المرابط في الثغور دفاعا عن كرامة موريتانيا الحبيبة والتعلم المعارضة أن الجيش فوق الجميع لأنه جيشا جمهوريا يسهر على حماية موريتانيا من المتربصين بها وويل لمن يمد يده للمساس بأمن وسلامة المواطنين والحوزة الترابية للجمهورية الإسلامية الموريتانية .
ا