سجلت أسعار السكر في أسواق نواكشوط زيادة طفيفة في اليومين الأخيرين ليلحق بذلك بجملة المواد الاستهلاكية التي طالتها نار الغلاء. وكان مؤشر أسعار السكر قد اظهر تراجعا في معروضاته بالمقارنة مع أسعار الارز والقمح والزيوت.
ومن عوامل ارتفاع الاسعار فوضى الايراد والعرض ونزوع السوق إلى تكوين ما يشبه وحدات احتكارية خاصة على مستوى موردي المواد الاساسية والذين تراجع عددهم من 15 قبل انقلاب أغسطس 2008 إلى حوالي أربعة.
فيما تضيف الزيادات المتلاحقة في أسعار المحروقات أعباء جديدة على تسعيرة المواد الاساسية مما لا يستبعد معه تأثر اسعار السكر بهذه الزيادات.
يشار إلى ان السكر من بين المواد المخفضة في دكاكين أمل إلى جانب القمح ومشتقاته والزيوت.وهو مالم يكن له بالغ الأثر في تخفيض أسعاره التي ظلت في غير متناول الغالبية العظمى من المواطنين .
المصدر : موقع المستهلك