عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

جنود فرنسيون يطاردون "الأشباح" في جبال إيفوغاس بمالي

vendredi 22 mars 2013


يطارد الجنود الفرنسيون في أجواء الحر الشديد وجحيم من الغبار والصخور السوداء عدواً خفياً لكنه قريب، هو المقاتلون الإسلاميون في جبال أدرار ايفوغاس في أقصى شمال مالي وعند الحدود مع الجزائر.

وينتشر نحو 1200 عسكري فرنسي مدعومين بقوات تشادية في هذه المنطقة الصعبة المناخ والتضاريس بأقصى شمال شرق مالي، وقد أقاموا معسكرا في تيساليت في قاعدة مالية قديمة، وتتكون القوات الفرنسية من فريق الجنود الأجانب والمظليين ورجال الهندسة.

وقامت تلك القوات بعملية "تطهير" بدأت في منتصف الليل، واستغرقت المسيرة ساعات طويلة في آليات مدرعة على طرق غير معبدة، وتحرك فريقان تكتيكيان استولى أحدهما على تلة كي يراقب أسفل الوادي.

وجرت عملية تمشيط الوادي مشياً على الأقدام، بكل دقة خلال ثلاثة أيام وثلاث ليال، لم تطلق أي رصاصة ولم يحصل أي اشتباك مع العدو الذي يتفادى المواجهات، نظراً لقلة عديده وعتاده.

ويتقدم الجنود منهجياً في منطقة خالية تماماً من ظل الأشجار، بينما تتجاوز درجة الحرارة عند الظهر الخمسين درجة، ومع ذلك يلتزم الجنود الصمت بخوذهم الثقيلة على رؤوسهم وستراتهم الواقية من الرصاص وعتادهم وخمسة لترات من المياه مع كل منهم.

ولا يتناول جنود النخبة إلا القليل من الطعام ولا يتكلمون كثيرا ولا يشربون إلا قليلا، ويواجهون طيلة الساعات حرا شديدا. ويحوم حولهم الذباب والغبار الذي يعطل تشغيل الأسلحة التي يجب تنظيفها، ويطول المشي بلا نهاية وتطول ساعات المراقبة من على التلال تحت الشمس.

وينام الجنود على الأرض في العراء، وتظل الأجواء ليلاً معتدلة بنحو 15 درجة لكن الفرق بين حرارة النهار واعتدال الليل يجعل المرء يرتعش من البرد تحت الغطاء.

صمت رهيب في جبال الإيفوغاس

وبينما يظل العدو خفياً يشير كل ما يتركه وراءه إلى أنه كان هنا قبل لحظات : فأحيانا يجد الجند كومة من بزات قتالية تركت على عجل، وأحيانا قطعة من مدفع مضاد للطيران.

ويسود جبال الإيفوغاس صمت رهيب، لكن الجميع يعرفون أن اشتباكا قد ينشب في أي لحظة. فالمقاتلون الإسلاميون بارعون في فن التمويه والاختباء ويعرفون جيدا كيف يختفون بين كبار الصخور حتى إن دورية فرنسية مرت على مسافة ستنتيمترات منهم دون الانتباه إليهم، على ما يروي الجنود.

وتشغل قضية الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى المجموعات الإسلامية في مكان ما في صحراء مالي، عقول الجميع وتغذي المناقشات عندما يجتمع الجميع مساء حول الموقد.
لكن يستحيل معرفة ما إذا كانوا في مكان قريب أو على بعد مئات الكيلومترات.

وقد أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إعدام أحدهم فيليب فردون دون أن تؤكده باريس.

- فرانس برس -

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا