بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|: ما حقيقة أفول نجم العملة الخضراء؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

هل أعادت التنظيمات الجهادية انتشارها بعد الحرب في شمال مالي؟

samedi 25 mai 2013


شكلت العملية الانتحارية التي راح ضحيتها العشرات يوم أمس في النيجر والتي تبنتها حركة التوحيد والجهاد وكتيبة "الموقعون بالدماء" رسالة قوية على قدرة التنظيمات "الجهادية" في منطقة الساحل المنضوية تحت لواء تنظيم علي تنفيذ تهديداتها المتكررة بضرب المصالح الفرنسية في المنطقة، والانتقام من الدول التي حاربت مع فرنسا في مالي.

ومع قرب انتهاء التدخل الفرنسي وترقب وصول قوات حفظ السلام إلى مالي لتهدئة الوضع هناك، مايزال المراقبون يرون أن "القاعدة" لاتزال قادرة على زعزعة الأمن في منطقة الساحل بصورة عامة وفي كل من النيجر ومالي بصورة خاصة وتهديد دول مغاربية كان ينظر إليها قبل الربيع العربي على أنها بعيدة من خطر القاعدة كتونس وليبيا.

ترى هل فعلا تسعى "القاعدة" لاعادة الانتشار في منطقة الساحل؟

يجمع أغلب المراقبون على أنه في ظل الوضع الأمني الهش في كل من مالي وليبيا والصراع بين حكومة النهضة والمتشددين السلفيين في تونس واكتفاء الجزائر باغلاق حدودها، تسعى الجماعات المسلحة للخروج من المستنقع المالي واعادة الانتشاروالتمركز في المنطقة الواقعة بين ليبيا والنيجر، مستفيدة مما يمكن وصفه بـ "الربع السلفي" الذي جاء به الربيع العربي في ليبيا وتونس.

لقد أصدرت هذه التنظيمات مؤخرا تهديدات تستهدف اتشاد التي قال رئيسها في وقت سابق إن قواته في مالي قتلت قائد كتيبة "طارق بن زياد" عبد الحميد أبو زيد.

وأعلن الرئيس الفرنسي أمس وقوف بلاده مع النيجر في وجه الهجمات التي تعرضت لها، مؤكدا استبعاد عملية مشابهة لما وقع في مالي.

في ما أكد الناطق باسم "الملثمون" الموريتاني الحسن ولد اخليل المعروف بـ"جليبيب" أن العملية التي تحمل اسم "عبد الحميد أبو زيد" نفذها أكثر من عشرة مسلحين، مضيفا أنها استهدفت قوات النخبة الفرنسية التي تتولى تأمين الشركة الفرنسية أريفا، كما استهدفت قاعدة عسكرية في مدينة "آغاديز" بالشمال النيجيري ردا على تصريحات رئيس النيجر محمد يوسف من باريس والتي أكد فيها القضاء على الإرهاب والإرهابيين.

ويقول الباحث والمختص في الجماعات الاسلامية باسل الترجمان "يضع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي فرنسا في مقدمة الأهداف التي تسعى لضربها كرد فعل انتقامي على التدخل العسكري الفرنسي الناجح في مالي.

وحذر من هذا الوضع قائلا "علينا ألا نستبعد إمكانية أن تتحول تونس إلى مسرح لعملية ما ضد الفرنسيين فيها، خاصة وأن عدد السياح سيرتفع خلال شهور الصيف".

وأوضح ترجمان أنه من المحتمل جدا تنفيذ اعتداءات في تونس وربما حتى في المغرب مع فرق بسيط أن الأوضاع الأمنية مستقرة اكثر في المغرب مقارنة بتونس.

وقد أكد وزير الداخلية التونسي امتدادات القاعدة من مالي حيث وصل مقاتلون منها الى جبال "الشعانبي" في تونس للتصدي للجيش التونسي، وسوف نقتلعم حيث انهم جاؤوا من مالي.

وقبل يوم من الكشف عن علاقة مالي بالموقف أكد وزير الداخلية وجود ارتباط بين المقاتلين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وجاءت تصريحاته في الوقت الذي قامت فيه السلطات التونسية باعتقال 37 من المشتبه في علاقتهم بتنظيم القاعدة الذين شاركوا في أعمال العنف التي حدثت في القصرين.

ويؤكد وجود 11 اسلاميا متشددا تونسيا بين قتلى هجوم "عين اميناس" بالجزائر تنامي القاعدة ومؤيديها السلفيين بتونس وعملهم على خلق فوضى وتأزيم الوضع في تونس تستغله القاعدة الأم لأهدافها.

وفي نفس الإطار قال الصحفي أبو بكر الأنصاري "معظم العناصر التي خدمت في صفوف كتائب أبو زيد ومختار بلمختار (" الأعور ") وفي جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا فروا إلى أماكن مجهولة.

وأضاف الصحفي قائلا "من المحتمل أنهم عبروا الحدود التونسية الجزائرية. ويمثل معظمهم كبار السن من القادة النافذين للجماعة الإرهابية عكس الأعضاء من الشباب الذين ألقوا السلاح في معظمهم وعادوا إلى مدنهم أو التحقوا بمعسكرات اللاجئين.

وأوردت صحيفة الخبر الجزائرية مساء الأربعاء أن عناصر من الجماعة التي تدعى "أبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية" قد انشقوا مؤخرا عن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا واستقروا في الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر في المنطقة الواقعة شمال النيجر وغرب ليبيا لإعادة تنظيم صفوفهم.

وقد أصدر قائد التنظيم أبوعبيدة يوسف العنابي شريط فيديو الأسبوع الماضي يهدد فيه بضرب المصالح الفرنسية في "كل مكان".

ويطرح بعض المراقبين تساؤلا عن أسباب هدوء الجبهة المالية نسبييا وتخلي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عن شن هجمات تستهدف موريتانيا كما فعلت في سنوات خلت، وعن غياب اي دور يذكر للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي واعتماد التنظيم الأم العمل المركزي حيث ان كل العمليات التي تمت في مالي والنيجر وليبيا تحمل بصمات وتوقيع تنظيم القادة الأم دون اي ذكر لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

ويشير الرماقبون إلى أن ذلك قد تكون له علاقة بمحاصرة هذا التيار في مراكز نشاطه الاساسية على الحدود المالية الموريتانية وعلى الحدود الموريتانية الجزائرية من جهة والمالية الجزائرية من جهة اخرى، كما قد تكون له عقة بمخصصات التنظيم المالية التي لم تعد تغطي نشاطات فروعه مع تجفيف منابعه المالية في السنوات الأخيرة.

(تحليل) من إعداد : الحصاد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا