أكد النائب عن الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم أنه "لا توجد أسرار حول صحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث كان يمارس نشاطه بصورة طبيعية وغادر إلى فرنسا لاستكمال بعض الفحوصات الروتينية ولا خوف عليه صحيا إطلاقا" حسب تعبيره.
وأضاف في تصريح لقناة "الجزيرة" أمس إن مطالبة منسقية المعارضة بخصوص عرض كشف طبي عن وضع الرئيس الصحي للرأي العام ينم عن أزمة في الخطاب السياسي لديها حيث أنها تعيش تيها سياسيا". حسب وصفه.
وشدد على أن "المنسقية لم تجد ما تطالب به حيث فقدت ملفات سياسية كانت تستغلها قيمتها كالرحيل والمخدرات وأصبحت تبحث عن موضوع جديد فلم تجد الا قضية فحوص الرئيس الروتينية في فرنسا".
وقال :"إن احداث ازويرات كانت عبارة عن مطالب ادراية عادية وتمت الاستجابة لها ونحن في نظام نفخر بأننا لانعتم على شيئ ونستمع لكل المشاكل المطروحة من طرف المواطنين الذين بدأت بعض شرائحهم العمالية تبتعد عن المنسقية في تسييسها لمطالبهم مثل الحمالة والجرنالية".
وختم بالقول إن "المنسقية تكابر في اللجوء لصناديق الاقتراع لحسم موضوع الجدل السياسي".