أصدرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية زوال اليوم بيانا، تعليقا على خطاب الجنرال ولد عبد العزيز في أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، جاء فيه : "جاءت الكلمة التي ألقاها الجنرال محمد ولد عبد العزيز خلال جولته الكرنفالية في ولاية إينشيري، تأكيدا لسلامة الخيار الذي تبنته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحلفاؤها وأنصارها وباركته كافة القوى الديمقراطية في الوطن وفي العالم، والقاضي بضرورة مواصلة النضال من أجل إفشال انقلاب السادس أغسطس. حيث أقر بأن ما كان يصفه "بالحركة التصحيحية" كان انقلابا عسكريا بكل المقاييس"، معلنة الجبهة أنه : "أمام هذا التصعيد اللفظي الذي يعكس ارتباك الجنرال المقال وتوجهه نحو مزيد من التصرفات الطائشة ومن انتهاك للحريات والحقوق، فإن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية :
1- تؤكد إدانتها لانقلاب 6 أغسطس 2008 الذي بات الجنرال المقال يسميه بما يستحق، كما تجدد مطالبتها بالعودة الفورية للشرعية ممثلة في رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية فخامة السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله.
2- تلفت انتباه الرأي العام الوطني و الدولي حول الطابع البذيء و غير المسؤول لما صدر عن الجنرال المقال من اتهامات و تهديدات و إلي ما قد تمهد له من انحرافات و قمع محتمل.
3- تدعوا كافة الموريتانيين إلي نبذ خلافاتهم و إلي التعبئة من أجل صيانة استقلالية العدالة و حرية الصحافة الحرة في ظل التهديدات الخطيرة و الصريحة التي تلفظ بها الجنرال ولد عبد العزيز.
4- تطالب الطغمة الإنقلابية بالإفراج فورا عن الوزير الأول يحيى ولد أحمد الوقف و رفاقه المعتقلين معه
5- تدعوا المجموعة الدولية و شركاء التنمية و أصدقاء موريتانيا إلي مواصلة دعم نضال الشعب الموريتاني من أجل الدفاع عن مكاسبه الديمقراطية,"