توصل "الحصاد" بعد تحريات قام بها إلى أن موريتانيا يعمل في فندق بضاحية باريس كان من بين الضحايا الـ 113 الذين خلفهم سقوط طائرة "الكونكورد" الفرنسية وتحطمها على ذلك الفندق سنة2000.
ويطرح الموقع هنا عدة تساؤلات من بينها هل للسلطات علم بوفاة هذا المواطن؟ومن هو ؟ ومن ذووه ؟ وهل قامت السلطات بدورها في الاجابة على كل تلك الأسئلة؟ وهل طلبت التعويض لذويه؟
وجاء في فلم وثائقي عن الحادث أن السلطات الفرنسية لم تعوض من قتلوا في الفندق وهم بولنديان وفرنسي إضافة الى المواطن الموريتاني.
ومن الجدير بالذكر أن طائرة الكونكورد الفرنسية تحطمت في 25يوليو 2000 بعد إقلاعها بأقل من دقيقتين ومات جميع ركابها البالغ عددهم 113 من بينهم 90 المانيا، كانوا في رحلة سياحية إلى نيويورك.